وصف وزير التنمية الادرية فادي مكي في حديث خاص الى صوت لبنان وشاشةVdl24 الاجواء السابقة لانعقاد جلسة اليوم الوزارية بـ”المطمئنة”، بحيث يعي الجميع حجم المسؤوليات الواجبة والايلة الى انجاح المساعي والذهاب بالبلاد الى اخراج مشرف يرضي الافرقاء كافة ويحفظ هيبة وقوة مؤسسة الجيش اللبناني والهيئات الدستورية ويضع ضمنا سلة المخاوف والهواجس على طاولة النقاش.
وفي ما خص مصير مسار جلسة اليوم الوزراية، نفى مكي امتلاكه الاجوبة، لافتا الى تشوق وزراء”الثنائي الشيعي” للاستماع على مضمون خطة الجيش، اضافة الى مناقشة ما ادرج من بنود ادارية اخرى، موضحا ان لا اشكالية في الذهاب الى عقد جلسة وزاريو او حصول اي نقاش(انما المشكلة تكمن في ما قد يحصل بعيدها او في خلالها) غير انه من السابق لاوانه الاشارة الى وجود سيناريوهات ذات صلة والمترواحة ضمنا ما بين الاستماع الى الخطة لانفة الذكر او اخذ العلم بها، واصفا اولوية طرح البنود بـ”التفصيل المتروك” البتّ به للرئيسين جوزف عون ونواف سلام، مؤكدا اتجاه وزراء “الثنائي الشيعي” للمشاركة في الجلسة المشار اليها اعلاه واما تفاصيل ما بعدها فمرهون لمجريات التفاوض وآلية الاخراج، حيث تترك المسائل الهامة لوقتها ولكل حادث حديث”.
اترك ردك