وصف وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال، زياد المكاري، “تلفزيون لبنان” الرسمي بأنه “مديون ومنهوب”، لافتاً الى ان ميزانته الشهرية تبلغ 15 ألف دولار.
وشرح المكاري في مقابلة تلفزيونية في قناة LBCI ضمن برنامج “حوار المرحلة”، ملف التلفزيون بعد التحركات الميدانية التي قام بها موظفوه في الاسبوع الماضي، قائلاً: “كنا أمام خيارين، إما إقفال التلفزيون وحرمان عشرات العائلات من لقمة عيشهم أو الاستمرار في العمل”، لافتاً الى انه “في تموز/يوليو (الماضي) طلب مجلس الوزراء زيادة معاشات موظفي الدولة، وطلبنا لائحة بأسماء وتفاصيل الموظفين في تلفزيون لبنان ولم تصلنا يوماً، وبعدها اتهمتني الحارسة القضائية فيفيان لبس بالتقصير، وعندها قررت استعادته”، مضيفاً: “لا خلاف شخصياً مع فيفيان لبس، ولم أطلب يوماً أي شيء من التلفزيون وكنت أتدخل بالحد الأدنى”.
وأضاف: “ليس هناك من حل ثالث لأزمة تلفزيون لبنان، فإما حلّه أو بقاؤه”، مشيراً الى ان “ميزانيته الشهرية 15 ألف دولار، أنا استلمت تلفزيوناً مديوناً ومنهوباً”.
ودافع المكاري عن القرارات التي اتخذها أخيراً لتسيير أمور التلفزيون. وقال: “اتفقت مع موظفي تلفزيون لبنان على إعطائهم الزيادة مع مفعول رجعي. طالبت بالمزيد من الصلاحيات في تلفزيون لبنان لمحاولة تنظيم الأمور، والتلفزيون مديون بأكثر من مليوني دولار، فهناك مدراء فيه يتقاضون 25 و30 دولاراً في الشهر!”
وقال المكاري: “أنا لا أصادر صلاحيات الكاثوليك في تلفزيون لبنان وهذا الأمر جداً سخيف، ونعمل تحت سقف القانون في محاولة لتأمين استمراريته”، مشيراً الى أن رئيس مجلس النواب نبيه بري “سهّل عملي في تلفزيون لبنان وقال لي إن المؤسسة أهم من الأشخاص”.
وقال المكاري: “أعمل على إعادة التوازن الطائفي داخل تلفزيون لبنان، وعيب الحديث عن هذا الموضوع، لكن البلد بأكمله يسير بهذه الطريقة، وهناك 4 مسيحيين و5 مسلمين في إدارة تلفزيون لبنان، وغير صحيح أن هناك مسيحيين فقط كما يقال”.
اترك ردك