أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان بيانا بمناسبة عيد المقاومة والتحرير قال فيه: “مع عيد المقاومة والتحرير يتأكد مجدداً أنّ المقاومة أكبر ذخيرة استراتيجية للبنان وسيادته، وأنّ موسى الصدر شكل مصدر الإلهام الوطني المقاوم للحظة التاريخ، وأنّ السلم الأهلي أهم ظهير لقيامة لبنان، وأنّ الخيانة التي تبدأ بالسياسة تنتهي بنحر الوطن، وأن الدفاع عن لبنان أقدس معاني الوطنية، وأقدس منه من يحمي ظهر لبنان وحدوده، ولا شيء يحمي لبنان وحماة حدوده اليوم مثل التضامن الوطني لإنقاذ لبنان من أسوأ قطيعة سياسية تكاد تشبه أسوأ عدوان، على أن تحرير القرار السياسي يفترض تحريره من عقلية القبائل والعشائر والطائفية البغيضة، والشعب الذي يريد الحياة يسبح ببحر الشهادة ليسحق أعداء وطنه، والدفاع الداخلي عن بلد المقاومة والتحرير يمر بمجلس النواب، وما نريده الآن جرأة وشجاعة وطنية بحجم تضحيات موسى الصدر وعباس الموسوي والبطريرك خريش لإنقاذ لبنان من لعبة البيع والشراء”.
وختم: “الخلاصة الأبدية لمعادلة هذا البلد: لا وطن بديل من بلد المقاومة والتحرير لبنان”.
اترك ردك