صدر عن المكتب الاعلامي في السرايا الحكومي البيان الآتي:
“على إثر الخبر المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي حول منع إحدى الصحافيات من طرح سؤال على الموفد الأميركي خلال زيارته للسرايا الحكومي، وادعاؤها بأن أحد اعضاء المكتب الاعلامي في السراي قد تعرض لها. يهم المكتب الإعلامي في السرايا الحكومي التأكيد أن ما جرى، هو أن الصحافية المذكورة حاولت التصوير بهاتفها داخل قاعة الاجتماع بين دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام، والموفد الأميركي، ووجهت هاتفها الى السفير باراك لتطرح عليه سؤالاً، فما كان من الزميل محمود فواز، إلا أن طلب منها وقف التصوير وتوجه إليها بالقول إن طرح الأسئلة في قاعة الاجتماع ممنوع. والمعلوم ان هناك غرفة للصحافة مخصصة للتصريحات ولطرح الأسئلة، مع التشديد على أن الزميل فواز اكتفى بالتوجه إليها كلامياً فقط، خلافاً لما تم الترويج له.
إن المكتب الإعلامي في رئاسة مجلس الوزراء حريص على الصحافيين والإعلاميين واداء مهماتهم”.
اترك ردك