كتبت رمال جوني في صحيفة “نداء الوطن”:
يبدو أنّ الإستثمار في السياحة هذه الأيام مهنة رائجة ومربحة. ففي جولة بسيطة على المشاريع السياحية الاقتصادية التي أبصرت النور في منطقة النبطية حتى جبل الريحان، يتأكد أنّ هناك موجة لتحويل السياحة إلى «بزنس» بغية الإستفادة من حجم الإقبال المتوقّع للسيّاح هذا الموسم، ولذا ستكون للمنطقة حصّة مهمّة فيها، أقلّه من عودة المغتربين صيفاً.
مدينة النبطية التي غابت لفترة طويلة من الزمن عن الخارطة السياحية، يبدو أنها انطلقت في فضاء الإستثمار الجديد، وجاء افتتاح مجمّع تجّاري هو الأكبر والوحيد في المنطقة، بمنزلة إعلان عن مرحلة اقتصادية جديدة في المدينة، التي لم تشهد نموّاً بارزاً طيلة الفترة الماضية.
ويبدو أنّ الجميع يسعى للإلتفاف على الأزمة، بل يراها كثر أنها فرصة لا تعوّض، وتعود بالأرباح الطائلة. من هنا يلمس زوّار النبطية تزايد أعداد المقاهي التراثية، التي تحمل في طيّاتها عبق الماضي. إذ ترى أمّ رامي التي تعمل في أحد المقاهي التراثية في النبطية «أننا نحاول استثمار البيوت الأثرية سياحيّاً، فهي من أكثر المقاهي التي تجذب الزوّار، لأنها تحفظ تاريخ المدينة».
تتعدّد الأماكن السياحية الإستثمارية، من مطاعم، ومقاهٍ، وبيوت ضيافة، ومراقد سياحية في الطبيعة، وهذا ما تجهد في إطلاقه بلدية جباع – الحلاوة التي بدأت بمشروع الطائرات الحراريّة، الفريدة في المنطقة، وهي تُمكّن عشّاق هذه الرياضة من اكتشاف طبيعة إقليم التفاح الغنية بالمساحات الخضراء والطبيعة المميزة.
للقراءة الكاملة اضغط هنا
اترك ردك