أكّد وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية براين إ. نيلسون، أن “لا علاقة بين العقوبات الأخيرة التي فُرضت على الشقيقين تيدي وريمون رحمة من جهة، والاستحقاق الرئاسي من جهة أخرى”، داعياً الى انتخاب رئيس جمهورية والشروع بالاصلاحات.
ولفت إلى أن “لا معلومات عن علاقات الشقيقين رحمة بالسياسيين، وإدراجهما على لائحة العقوبات كان بسبب الفساد حصراً، علماً أننا استغرقنا وقتاً لبناء الأدلة والقرائن، وفرضت العقوبات مع اكتمال الملف لدينا”.
كما أشار إلى أن “الأميركيين لا يمكنهم التعامل مع الشركات المملوكة من الشقيقين رحمة، وهناك نتائج قانونية وقضائية سيواجهانها”، لافتاً إلى أن “الأخوين رحمة يستغلان النفوذ للفساد في قطاع النفط، وهما روّجا النفط الفاسد، ما ألحق ضرراً” بمنشآت الكهرباء.
وقال إن “هناك فساداً كبيراً في قطاع الكهرباء في لبنان، وهناك انتهاكات كبيرة”، سائلاً “لماذا لم تحاسب الحكومة اللبنانية الشقيقين رحمة؟”.
إلى ذلك، أكّد وكيل وزارة الخزانة أن واشنطن “ستلاحق “النخب” الفاسدة، والعقوبات رسالة لها وتحذير، واذا استمر الفساد، سنقوم باتخاذ اجراءات مناسبة”.
وفي سياق متصل، كشف أن “المصارف اللبنانية سمحت تبهريب 456 مليون دولار منذ احتجاجات 2019″، موجهاً رسالة الى الشعب اللبناني باستمرار العمل لتكريس الشفافية ومواجهة الفساد.
اترك ردك