قضيّة الطفلة لين طالب: الارتباك فضح الجدّ… و «الوالدة طمست الحقيقة من خلال غسل ثياب طفلتها والشراشف التي كانت مدججة بالدماء» (الديار)

كتبت ندى عبد الرزاق في صحيفة الديار تحت عنوان “قضيّة الطفلة لين طالب: «المجرم بات معلوماً»…وإعلان الحقيقة كاملة في الساعات القليلة المقبلة!“:

«الديار» كانت السبّاقة في كشف بعض المعلومات التي تتعلق بهوية المغتصب، بعد ان وصلتها رسالة قبل يومين مفادها، ان نتائج فحوص «DNA» أظهرت ان جد الطفلة من جهة الام هو من أقدم على هذا الفعل الخسيس، لكن هذه المعلومات لم تنفِها او تثبتها الأجهزة الأمنية. وفي المعلومات، ان التحقيق مع الجد في مخفر حبيش انتهى، وأحيل المتهم الى قاضي التحقيق الذي يعود اليه اصدار القرار بتوقيفه او تركه، لكن بالمقابل تفيد المعلومات ان الكشف عن «الوحش البربري» سيكون في الساعات القليلة المقبلة.

لا تغمضي عينيكِ!

وفي تفاصيل خاصة حصلت عليها «الديار»، ان الطفلة كانت تنام عند والدتها وهي خائفة ومذعورة ومرعوبة من اغلاق عينيها. لذلك طلبت من جدتها ان تبقى مستيقظة على امل ان تحميها من مهووس ومريض وسفاح للقربى يقبع بجانبها، لان الوحش كان متربصا بجسدها اللّين الذي لم يكتمل نضوجه بعد. ويعتبر الجدّ في مفاهيمنا الشرقية رمزاً للطيبة والمسامحة وسنداً قوياً نحتمي بظله هربا من عقاب الوالدين، فهو امان الاحفاد وعنصر قوتهم، ولكن ليس على شاكلة جدّ الطفلة «لين».

الارتباك فضحه

غَلبَ على الجدّ التوتر وطغى عليه الخوف والارتباك، في كل «الفيديوهات» التي ظهر فيها عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل بعد دفن الطفلة، فبدا وكأنه يحاول الهروب من شيء ما. وقد حاول مرارا وتكرارا ان يبعد ناظريه، اما باتجاه الأسفل او الى الجهة الجانبية. وبحسب المعلومات، ظهر مشوشاً وضائعاً خلال التحقيق معه في مخفر حبيش، وهذا الامر وضعه في دائرة الشبهات، حتى انه سأل أحد العناصر الأمنية «الرّيسة طلبتني شي»، ثم عاد وسأل «القاضية رح تستجوبني»؟ ما دفع القاضية ماتيلدا توما الى التفتيش في هاتفيّ الام والجد ليتبين ان العلاقة ليست على ما يرام بينهما، والمحادثات تحتوي على رسائل ملتبسة تشتمل على مؤشرات تدلّ على تورط الجدّ. كما يعتبر سكوت الام بالتستّر على الفاعل جريمة، وفي القانون اللبناني المتستر على القاتل يعتبر قاتلاً.

الام عن سابق إصرار وتصميم حاولت التستر على مغتصب وحيدتها!

وفي سياق متصل، أخبر السيد عامر مالك طالب، ابن خال والد لين طالب «الديار»، ان «الوالدة طمست الحقيقة من خلال غسل ثياب طفلتها والشراشف التي كانت مدججة بالدماء، لافتا الى ان القضاء الذي حكم للام بحضانة الطفلة قامت الأخيرة برفض القرار، فتكفلت جدتها من جهة الاب بتربيتها ورعايتها، وهذا الامر يدل على اهمال الوالدة ولا مبالاتها، مطالبا القاضيتين ماتيلدا توما وسمرندا نصّار بإظهار الحقيقة واعتقال الجاني والاقتصاص منه».

لقراءة المقال كاملاً: الديار

 


Exit mobile version