جنبلاط لـ الجمهورية: «أين حماسة تلك الجمعيات والهيئات المحلية والدولية، من NGOs وغيرها؟ أين اختفى هؤلاء في وقت يفترض أن يكونوا حاضرين حالياً لمساعدة النازحين؟»

شدّد الرئيس السابق للحزب التقدّمي الاشتراكي وليد جنبلاط، على ضرورة تحصين الجبهة الداخلية في هذه الظروف الصعبة، لمواجهة تحدّيات العدوان الإسرائيلي الذي يتعرّض له لبنان.

ويؤكّد جنبلاط لـ«الجمهورية»، أنّ الأولوية راهناً هي لتعزيز الصمود، بالتالي احتضان النازحين وتغطية متطلّبات حياتهم اليومية في الأماكن التي لجأوا إليها، «وهذا الآن أهم من أي أمر آخر».

ويضيف جنبلاط: «الهمّ الأساس والمركزي في الوقت الحاضر يجب أن يكون تأمين احتياجات النازحين الملحّة، بالتعاون مع المؤسسات الدولية المختصة، ومع الهيئة العليا للإغاثة التي ينبغي تفعيل دورها حتى تتمكن من الإحاطة بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها في هذه المرحلة الاستثنائية، وأنا أدعو الجهات المعنية في الدولة إلى تعزيز قدرات تلك الهيئة قدر المستطاع».
ويوضح جنبلاط، أنّ «الحزب التقدّمي الإشتراكي» يحاول المساعدة قدر الإمكان حيث يتواجد، «لكن لا تزال هناك نواقص كثيرة في الجبل ينبغي سدّها بالتعاون بين الجميع».

ويتساءل جنبلاط باستهجان: «أين حماسة تلك الجمعيات والهيئات المحلية والدولية، من NGOs وغيرها، التي ظهرت فجأة وراحت تنتشر كالفطر بعد انفجار المرفأ تحت شعارات إنسانية وخيرية؟ أين اختفى هؤلاء في وقت يفترض أن يكونوا حاضرين حالياً لمساعدة النازحين؟ إنّه أمرٌ مستغرب حقاً».


Exit mobile version