عامٌ مرّ على جريمة أنصار المروّعة التي هزّت الرأي العام اللّبناني، وحتى هذه الساعة لم يحصل الضحايا الأربعة على العدالة القضائية.
وفي حين كان قد أُحيل المتّهم بالقضية حسين فياض على طبيب نفسي، حصَل “ليبانون ديبايت” على نسخة من تقرير الطبيب النفسي وقد أتى القرار مثبّتًا أنّ المتّهم سليم عقليًا ونفسيًا وبالتالي هذه النتيجة تؤكّد أنّه نفّذ جريمته وهو بكامل قواه العقلية.
ووفق التقرير فإن “فياض لا يعاني من أي مرض نفسي أو أي اختلال عقلي على علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالحدث العنفي الجرمي المنسوب إليه، وهو يتمتّع بذاكرة جيّدة”.
يُذكر أنّ وكيل الدفاع عن المتهم الأول كان قد طلب منذ شهرَين تقريبًا عرض فياض على طبيب نفسي، فوافقت هيئة محكمة الجنايات في بيروت برئاسة القاضي سامي صدقي وعضوية المستشارتين القاضيتين ميراي ملاك ولما أيوب، على الطلب.
اترك ردك