لفت نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي إلى أنه “هناك افتعال داخلي للصراع الخارجي في لبنان والأزمة بحاجة لموقف لبنان وهي “من الداخل إلى الخارج” وليس العكس”.
وتابع الفرزلي في حديثٍ لـ”الجديد” أنَّ “سليمان فرنجية هو “الأقدر” على تنفيذ المطالب السعودية”.
وقال: “أنا أقرأ كثيراً وأعرف كثيراً عن نوعيات البشر لكن إذا كان لدى جبران باسيل الجرأة على الترشح “فهيدي بعد مش مارقة عليي” وإذا حصل ذلك “إقرو الفاتحة”.
وأضاف: “حزب الله إذا أقدم على الرضوخ لشروط جبران باسيل بحكم الأزمة الإقتصادية فهو يدرك انعكاسها عليه لكن هذا الكلام ينتقص من القدرة العقلية لحزب الله”.
وأشار الفرزلي إلى أنّ “حزب الله تبنى ترشيح سليمان فرنجية عندما أومى فرنجية بذلك وعندما يعلن ترشيحه ستصبح حرية الثنائي بالإختيار مرهونة إلى حين أن يغيّر فرنجية رأيه فهو صاحب القرار ومن يقول عكس ذلك فهو ينتقص من فرنجية”.
واستكمل: “بالنسبة لي التيار الوطني الحر شيء وجبران باسيل شيء آخر “ودايماً بالأخير العلة الفاسدة بتنطرد”، وميشال عون لم يحاول أن يناقش الإستراتيجية الدفاعية فهو كان يريد الإنفلات من أجل السيطرة على السلطة أما سليمان فرنجية فهو الأقدر على تحقيق هذا الأمر لأنه موثوق”.
وأوضح أنَّه “عندما طلب السيّد نصرالله رئيساً لا يطعن بالظهر كان يقصد أنه عندما يذهب إلى السعودية فهو يهدف إلى تقريب وجهات النظر وليس إلى بيع المواقف لقاء أثمان, ووفق نص الدستور فإن كل مسيحي يمثل الأمة جمعاء ومن نواب التيار والقوات هناك من وصل إلى البرلمان بـ100 صوت وبعضهم وصل بأصوات حزب الله”.
اترك ردك