تجمع غداً (الإثنين) عوالم الموضة والجمال والفن والمال في حفل “ميت غالا” السنوي في متحف “متروبوليتان للفنون” في مدينة نيويورك الأميركية، تحت عنوان لافت وداعم لعالم الأزياء: “الجميلة النائمة.. إعادة إيقاظ الموضة”، في رصد حركة تطور الموضة خلال 400 عام عبر 3 محاور هي الأرض والبحر والسماء.
وقرّر صنّاع الحدث، على رأسهم آنا وينتور الصحافية الرائدة في عالم الموضة، فرض السرية التامة على قائمة المدعوين المختارين بعناية فائقة، ويتوجب أن يكون لهم تأثير كبير على ساحة الأزياء.
الرؤساء والضيوف
وفي النسخة الحالية، وقع اختيار وينتور على لائحة الرؤساء المشاركين من المشاهير، والتي تضمن النجوم جينفير لوبيز وكريس هيمسوريث ومغني الراب باد باني، إلى جانب زينديا عدما غابت لسنوات، والتي تعد من بين النجمات المؤثرات بشكل كبير على صناعة الموضة. وذلك مع استبعاد الفنان الأميركي جيراد ليتو لأول مرة منذ 5 أعوام، بسبب انشغاله في إحياء حفلات جولاته الغنائية.
وكشفت تقارير إعلامية بعض أسماء المشاهير الذين وّجهت لهم دعوات الحضور، أمثال ريهانا وكيم كارداشيان وكايلي جينر وكيندال جينر وأوليفيا رودريغو وليلي غلادستون وجيزيل بوندشين.
قواعد اللباس
من المتوقع أن يلتزم الضيوف بطابع الحفل تحت عنوان “حديقة الزمن” الذي أطلقه بالارد عام 1962، من خلال الاعتماد على عناصر الطبيعة، بخاصة الأرض والبحر والسماء، مع توقعات بوجود زخارف وأزهار ورسومات تُجسد جمال الطبيعة.
معروضات أيقونية
ويحتوي “ميت غالا” 2024 على قطع أيقونية تعود إلى أرشيف المصممين الرواد مثل كريستيان ديور وإلسا سكيابارلي وهوبير دي جيفنشي، وبعض التصميمات النادرة للمصمم الإنكليزي تشارلز فريدريك وورث، مؤسس دار الأزياء الراقية، والتي تعود إلى القرن الـ19 الميلادي.
وتضمن المقتنيات 250 زيًّا وإكسسوارًا، بعضها نادر ولم تعرض من قبل، سيتمّ إبرازها بالاعتماد على تقنيّات الذكاء الاصطناعيّ وتأثيرات الصوت والرسوم المتحرّكة.
وقال أندرو بولتون، أمين المعرض المسؤول، إنه سيتم عرض ما يقرب من 50 قطعة رقيقة، بما في ذلك فستان من الحرير، من تصميم تشارلز فريدريك وورث عام 1877.
وأضاف في بيانٍٍ له: “ما كان في السابق جزءاً حيوياً من تجربة حياة الشخص؛ أصبح الآن (عملاً فنيًا) بلا حراك، لم يعد من الممكن ارتداؤه أو سماعه أو لمسه أو شمه، لذا من خلال مناشدة أوسع نطاق ممكن من الحواس البشرية، يهدف المعرض إلى إعادة الاتصال بالأعمال المعروضة، كما كان المقصود منها في الأصل”.
اترك ردك