تركيا ليست المسؤولة الوحيدة عن غيبوبة الطعام التي أصابتك بعد عيد الشكر. إليك ما يجعلك تتوق إلى قيلولة بعد وجبة العطلة.

تشتهر تركيا بتأثيراتها الغذائية المسببة للغيبوبة. وذلك لأنه غني بحمض أميني يسمى التربتوفان – وهو مقدمة للسيروتونين – الذي يجعلنا نشعر بالنعاس. باعتباره محور عيد الشكر، فمن السهل إلقاء اللوم على الطائر بسبب النعاس بعد العيد السنوي. ومع ذلك، في الواقع، ليس هو الجاني الوحيد. من المشروبات الكحولية إلى الأطباق اللذيذة والحلويات الغنية، هذا هو السبب الذي يجعل عشاء عيد الشكر – وليس الديك الرومي فقط – غالبًا ما يترك أفراد الأسرة يتثاءبون أو يتناثرون على الأرائك أو يتشاجرون على الأسرة الاحتياطية عند الانتهاء من وجبة العطلة.

5 عوامل غير الديك الرومي تسبب النعاس بعد عيد الشكر

تركيا ليست سوى قطعة واحدة من فطيرة “غيبوبة الطعام” (المقصود من التورية). تساهم عدة عوامل أخرى في إرهاق ما بعد عيد الشكر:

توقيت الوجبة: عادة ما يتم تقديم عيد الشكر حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر، عندما تتسبب ساعة الجسم الداخلية في انخفاض طبيعي في اليقظة. في وقت متأخر بعد الظهر، تزداد دافعية النوم لدينا، لكن إشارة التنبيه لدينا، التي تبقينا مستيقظين، لم تلتقط بعد، مما أدى إلى الظاهرة المعروفة باسم “ركود الساعة 3 مساءً”.

أخبار موثوقة ومسرات يومية، مباشرة في صندوق الوارد الخاص بك

شاهد بنفسك – The Yodel هو المصدر المفضل للأخبار اليومية والترفيه والقصص التي تبعث على الشعور بالسعادة.

الكحول: كوب من النبيذ أو الكوكتيل مع وجبة عيد الشكر الخاصة بك يمكن أن يزيد من تأثير غيبوبة الطعام، حيث أن تناول الكحول بجرعات منخفضة معتدلة يؤدي إلى اكتئاب الجهاز العصبي. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من أن الكحول يجعلنا نشعر بالنعاس في البداية، إلا أنه يؤدي عادةً إلى اضطراب النوم. وفقًا لمؤسسة النوم الوطنية، فإن الاستهلاك المعتدل للكحول (مشروبان للرجال ومشروب واحد للنساء) يقلل من جودة النوم بنسبة 24٪.

تحميل الكربوهيدرات: من صلصة التوت البري إلى البطاطس المهروسة والحشوة والفطيرة، ليس هناك نقص في الأطباق الغنية بالكربوهيدرات على مائدة عيد الشكر، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تفاقم ظاهرة الغيبوبة الغذائية. تزيد الكربوهيدرات من مستويات الأنسولين، مما يسمح لمزيد من التربتوفان بعبور حاجز الدم في الدماغ لتكوين السيروتونين. تشير الدراسات إلى أن التربتوفان يبلغ ذروته بعد حوالي ساعتين إلى أربع ساعات من تناول وجبة عالية الكربوهيدرات، وهو ما يتماشى تمامًا مع توقيت العديد من قيلولة يوم عيد الشكر.

عدم النشاط: يعد الجلوس في غرفة التلفاز أو الأريكة بعد عشاء عيد الشكر أمرًا شائعًا في العديد من العائلات، ولكنه يؤدي أيضًا إلى تفاقم غيبوبة الطعام. إن وجود مكان مريح في غرفة مظلمة يشير إلى عقلك بأن وقت النوم قد حان بدلاً من البقاء مستيقظًا. من ناحية أخرى، فإن المشي بعد عشاء عيد الشكر يمكن أن يساعد في تقليل مستويات الأنسولين وتخليق السيروتونين وتحسين اليقظة.

الأطعمة الأخرى الغنية بالتريبتوفان: تركيا ليست الطعام الوحيد الغني بالتريبتوفان على مائدة عيد الشكر. يحتوي الجبن والبيض وبذور اليقطين والحليب والشوفان أيضًا على التربتوفان ويظهر في مجموعة متنوعة من أطباق عيد الشكر مثل الحشو والفطائر والسلطات والبطاطا المهروسة ورقائق الفاكهة. هذه الأطعمة، إلى جانب الديك الرومي والكربوهيدرات الأخرى، يمكن أن ترفع مستويات السيروتونين وتسبب النعاس.

كيفية تجنب غيبوبة الطعام في عيد الشكر

إن الشعور بالنعاس الشديد بعد تناول وجبة العطلة هذه ليس أمرًا حتميًا. يمكن لبعض التعديلات البسيطة على خيارات الطعام والشراب والأنشطة أن تحدث فرقًا كبيرًا دون أن تجعلك تشعر وكأنك في عداد المفقودين:

  • تناول الطعام طوال اليوم: أحد أكبر الأخطاء التي يرتكبها الناس هو توفير السعرات الحرارية لوجبة كبيرة. وهذا عادة ما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام والرغبة في النوم بعد الوجبة. بدلًا من ذلك، حاول تناول وجبات صغيرة/وجبات خفيفة على مدار اليوم حتى لا تشعر بالجوع عندما يأتي وقت العشاء.

  • موازنة طبقك: استهدف تناول 50% من الخضار غير النشوية، و25% من البروتينات الخالية من الدهون، و25% من الكربوهيدرات في طبق عيد الشكر الخاص بك بدلاً من الاعتماد بشكل كبير على الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والديك الرومي الذي يحفز على النوم.

  • كن حذرا مع الخمر: اقتصر على مشروبين أو أقل للرجال، أو مشروبًا واحدًا أو أقل للنساء، ثم ارتشف ببطء لتقليل النعاس الذي يأتي مع الكحول.

  • -الذهاب للنزهة بعد تناول الوجبة: القليل من الهواء النقي بعد الانتهاء من تناول الطعام يمكن أن يعزز اليقظة ويساعد على خفض مستويات السكر في الدم والأنسولين، مما يساهم في ظاهرة الغيبوبة الغذائية.

  • هيدرات: لا تنس أن ترطب طوال اليوم. الجفاف الخفيف يمكن أن يؤدي إلى التعب وانخفاض اليقظة، كما أن الخمر يزيد من فقدان السوائل.

إدوينا كلارك هو اختصاصي تغذية مسجل.

Exit mobile version