بحث عالِم الاجتماع آرثر سي بروكس، مطوّلاً عن إجابات حول ما يعنيه أن تكون سعيداً في حياتك، وما هي الطرق التي تمنح الأشخاص الشعور بالسعادة.
وأوضح العالم في كتابه الأخير، أنه لا ينبغي أن يكون هدف الشخص في الحياة هو بلوغ السعادة، إنما السعي باستمرار باتجاهها. فالسعادة ليست وجهة في حد ذاتها، إنما اتجاه.
ونقل موقع CNBC تحليل بروكس الذي يقول: “أسعد الناس ممن يستمتعون بحياتهم، هم الذين يشعرون بالرضا الشديد في أنشطتهم، ولديهم إحساس بالغاية من حياتهم… وهي العناصر الغذائية الأساسية للسعادة”.
وأوضح بروكس أن النقطة الأولى تبدأ بالاستمتاع، قائلاً: “السعي المستمر وراء التجارب الممتعة هو السبيل لعيش حياة مُرضية”.
وهناك أيضاً ما يُسمّى بالإشباع، وبالتالي الرضا بالأمور هو الفرحة، والمكافأة التي نحصل عليها بعد الكفاح من أجل شيء ما. ونحن البشر، نحتاج إلى الألم في حياتنا سواء كان من خلال النضال أو الكفاح أو التضحية، لأنه السبيل لتحقيق شيء ما”.
وأكد عالِم الإجتماع أنه “عندما تشعر بأن شيئاً تملكه هو شيء اكتسبته، فإن ذلك يجعله أكثر قيمة بالنسبة إليك في النهاية، وبالتالي السبب الذي يجعل أغلب الناس غير سعداء كما ينبغي، هو أنهم لا يستمتعون بالأشياء، لأنهم ببساطة لا يقدّرونها أبداً”.
وفي النهاية، تحدث آرثر سي بروكس عن الغاية أو الهدف فقال: “هو أن تشعر بأن لحياتك معنى. والغاية هنا هي أكثر ما تحتاج إليه”. وأضاف: “هناك 3 أسئلة ينبغي التفكير فيها: لماذا تحدث الأشياء بالطريقة التي تحدث بها؟ ما أهدافي… وما اتجاهي؟ بماذا يهم أنني على قيد الحياة؟ ولا إجابات صحيحة عن هذه الأسئلة، فهي تختلف من شخص لآخر. ولكن الإجابات الخاطئة الوحيدة عن هذه الأسئلة هي عدم وجود إجابات للأسئلة”.
اترك ردك