يعتمد الكثير من الأشخاص بهدف خسارة الوزن بسرعة أو المحافظة على أوزانهم الرشيقة على حِمية البروتين، والذي يعتمد على تغيير النظام الغذائي لتكون البروتينات مصدره الأساسي.
وتعتمد أغلب أنظمة “الدايت” على تناول حصة أكبر من البروتينات الحيوانية والنباتية من أجل إنقاص الوزن والحفاظ على الصحة، في حين أن اتباع ريجيم البروتين الذي يعتمد على تقليل كميات الدهون والكربوهيدرات، ويرتكز على البروتين، مهم لخسارة الوزن.
وذكر موقع healthline مجموعة من الفوائد المهمة لاتباع ريجيم البروتين، الذي يعمل على إفراز هورمونات تساعد على الشبع، وتقلّل من مستويات هورمون الجوع، وتعزيز بناء العضلات في الجسم وحمايتها، بما يساهم في التخلص من الوزن.
ويعمل البروتين أيضاً على زيادة معدل الأيض، أي عملية حرق السعرات الحرارية، التي قد تزيد بنسبة تصل إلى 35% مع تناول البروتين، وبالتالي يساعد على خسارة الوزن وتقليل كميات الدهون في الجسم.
ويعتمد ريجيم البروتين على أطعمة محددة مثل اللحوم والدواجن ومنتجات الألبان، ويهدف الى تقليل كميات الكربوهيدرات والدهون إلى أدنى حد، واختيار الأطعمة الغنية بالبروتين والتي قد تكون: البيض، المكسّرات (البندق، اللوز، الكاجو…)، صدور الدجاج، الزبادي، الحليب، العدس، اللحوم الحمراء، الأسماك، حبوب الكينوا، زبدة الفول السوداني، الحمص، الفاصوليا، والشوفان.
ورغم فوائده الكثيرة للجسم، إلا أن لريجيم البروتين بعض الأضرار، وفي مقدّمها عدم القدرة على اتباعه لمدة طويلة، أو اعتباره أسلوباً غذائياً طويل المدى… وكونه لا يضم كل العناصر الغذائية بمعدلات متوازنة، ويعتمد على البروتينات بنسبة أكبر، فإن ذلك يؤثر في الصحة.
وقد يسبب الإفراط في تناول البروتينات مع نقص العناصر الغذائية الأخرى، إلى الإصابة بحصوات المرارة وبالجفاف.
إضافة إلى أن اللحوم ومنتجات الألبان هي الأساس في ريجيم البروتين، في حين أن الفواكه والخضار لا تحظى بأي اهتمام، مما يؤدي إلى نقص كبير في العديد من المغذيات والفيتامينات.
كما أن قلة العناصر الغذائية التي تحتوي على الألياف في ريجيم البروتين يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي والإمساك.
اترك ردك