الزنجبيل من أنواع النباتات المفيدة لجسم الإنسان بكل أشكاله، سواء كان أخضر طازجاً أو جافاً على شكل توابل، وقد أكدت دراسة جديدة أن خصائص هذه الأنواع تختلف فوائدها لجسم الإنسان.
وأكدت دراسة هندية أن لكلٍ من الزنجبيل الطازج والجاف خصائص مختلفة حسب الممارسة الطبية القديمة، فالأول يحفّز الجهاز الهضمي ويقي من الإمساك ويعالج الحمّى والقيء والسعال، أما النوع الثاني فيساعد في علاج الغازات والانتفاخ.
وأشارت الدراسة إلى أن الزنجبيل الجاف يمكن أن يساعد في علاج الربو وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، لافتةً إلى ضرورة تجنّب الزنجبيل الطازج في حالة الأمراض الجلدية واضطرابات النزيف وفقر الدم والإحساس بالحرقان.
والزنجبيل الجاف هو أفضل من الزنجبيل الطازج، لأسباب عدة منها أنه يعالج الإمساك: فالزنجبيل الجاف هو مليّن خفيف ومفيد للإمساك، ويعالج الإنفلونزا والسعال، حيث إن ماء الزنجبيل الجاف فعال في العلاج ومتابعة معظم اضطرابات الجهاز التنفسي العلوي.
أما طريقة تناول الزنجبيل الجاف فهي سهلة وتتمثل بغلي كوبين من الماء مع قطعة من الزنجبيل الجاف بحجم بوصة واحدة، ثم تقليله إلى كوب واحد وشربه.
اترك ردك