يعتبر استخدام واقي الشمس من الضروريات الأساسية ليس فقط لحماية الجلد من التصبغ وبروز علامات الشيخوخة، بل لتجنّب أي خطر محتمل مع الوقت للتعرض لسرطان الجلد.
وأكدت جمعية السرطان الأميركية أنه من الضروري التنبه إلى وجود مجموعة من المعايير المهمة، التي يجب الانتباه لها عند اختيار كريمات الحماية من الشمس.
ورغم أن غالبية كريمات واقي الحماية من الشمس تحمي من الأشعة فوق البنفسجية الطويلة والمتوسطة الحجم، تلك التي تعد السبب الرئيسي لحروق الشمس وسرطانات الجلد، لكن أشعة UVA تساهم أيضاً في الإصابة بسرطان الجلد والشيخوخة المبكرة، ويتم تصنيفها على أنها “واسعة الطيف”، وتحتاج لاعتماد منتجات تركز على الحماية منها، إذ إن المنتجات التي ليست ذات طيف واسع يجب أن تحمل تحذيراً بأنها تحمي فقط من حروق الشمس، وليس سرطان الجلد أو شيخوخة الجلد.
في البداية، من المهم أن تتأكدي من أن واقي الشمس يحتوي على عامل حماية من الشمس (SPF) 30 أو أعلى، حيث إن رقم SPF هو مستوى الحماية التي يوفرها الواقي من أشعة UVB.
ومن المهم معرفة أن عبارة مقاومة للماء لا تعني أنه فعلاً كذلك، حيث لا توجد مواد واقية من الشمس مقاومة للماء أو مقاومة للعرق، فلا تسمحي للمصنعين الادعاء بأنها كذلك، فإذا كان الملصق الأمامي للمنتج يدعي أنه مقاوم للماء، فيجب أن يحدد ما إذا كان يستمر لمدة 40 دقيقة أو 80 دقيقة أثناء السباحة أو التعرق.
وينصح الأطباء للحصول على نتيجة فعالة من واقي الشمس، أن تضعي الكريم الواقي من الشمس كل ساعتين على الأقل وحتى أكثر إذا كنتِ تسبحين أو تتعرقين، فعادةً ما يتم فرك الواقي من الشمس عند تجفيف نفسك بالمنشفة، لذلك ستحتاجين إلى وضع المزيد.
اترك ردك