مادة فعالة ومبتكرة لعلاج مشكلة جفاف الفم

أظهرت اختبارات حديثة أن تقنية التشحيم المائي الجديدة المصممة لمساعدة الأشخاص، الذين يعانون من جفاف الفم، أكثر فعالية بما يتراوح بين 4 إلى 5 مرات من المنتجات المتوفرة في الأسواق حالياً.

وقد طوّر باحثون في جامعة ليدز بديل اللعاب ليصبح يشبه اللعاب الطبيعي في الطريقة التي يرطب بها الفم، ويعمل كمادة تشحيم عند مضغ الطعام.

ونشرت مجلة “ساينس دايلي” الدراسة التي أظهرت الجزيئات الموجودة في المادة، والمعروفة باسم ميكروجيل، تحت مجهر قوي، أنها تشكل إسفنجة تشبه الشبكة الموجودة بسطح الفم.

ويحيط بالميكروجيل هيدروجيل قائم على السكاريد، والذي يحبس الماء، وهذه الوظيفة المزدوجة تبقي الفم رطباً لفترة أطول.

وتمت مقارنة المادة الجديدة بـ 8 بدائل لعاب متاحة تجارياً، بما في ذلك منتج العلامة التجارية الخاصة بشركات بيوتين، وأورالييف، وساليفيز، وجلاندوسان، وأجريت جميع القياسات في المختبر على سطح اصطناعي يشبه اللسان ولم تشمل البشر.

وكشف الاختبار أن منتج ليدز لديه مستوى أقل من الامتصاص، وأنه مع المنتجات المتاحة تجارياً وتم فقدان ما بين 23% إلى 58% من مواد التشحيم، بينما كانت النسبة مع بديل اللعاب من ليدز 7% فقط.

يذكر ان جفاف الفم أو اللسان حالة شائعة بين كبار السن، والذين يخضعون لعلاج السرطان، أو يحتاجون إلى تناول مزيج من الأدوية. وفي الحالات الشديدة، يؤدي جفاف الفم إلى شعور الأشخاص بعدم الراحة عند البلع، ما ينتج عنه سوء التغذية ومشاكل في الأسنان.

Exit mobile version