حذّرت دراسة جديدة من تضاعف أعداد الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري في كل أنحاء العالم، بسبب الأنظمة الغذائية السيئة المعتمدة لجيل كامل من الأطفال.
وتوقعت الدراسة أن يصل مجموع الأشخاص المصابين بمرض السكري في العالم إلى 1.3 مليار شخص بحلول عام 2050.
وتضمنت الدراسة بيانات وتقديرات ترتبط بعوامل خطر محدّدة تتعلق بالسمنة، والنظام الغذائي، والنشاط البدني، والبيئة أو المهنة، والتدخين.
ولفتت الدراسة إلى أن من المتوقع أن تكون مناطق شمال أفريقيا والشرق الأوسط ودول جزر المحيط الهادئ الأكثر تضرراً من مرض السكري، وهناك دول يمكن أن يتعايش فيها 1 من كل 5 أشخاص مع المرض في عام 2050، إذا استمر الوضع على ما هو عليه، وبالتالي من المتوقع أن يزيد انتشار المرض بين كبار السنّ في هذه المناطق.
وبيّنت الدراسة أن النوع الأول من مرض السكري والمعروف باسم الغلوكوز يتميز بمستويات عالية من السكر في الدم، أما النوع الثاني فهو مرض يمكن الوقاية منه إلى حد كبير ويحدث بسبب مقاومة الأنسولين التدريجية ويتم تشخيصه بشكل شائع بين البالغين.
ولفتت الدراسة إلى أن النوع الأول من السكري هو أحد أمراض المناعة الذاتية، حيث لا يستطيع الجسم إنتاج الأنسولين، ويتطور عادة خلال الطفولة أو المراهقة.
وتوقعت الدراسة أن تكون الغالبية العظمى من حالات السكري الجديدة في العقود الثلاثة المقبلة من النوع الثاني، مبينةً أن يكون الدافعان الأساسيان هما شيخوخة السكان وزيادة السمنة.
اترك ردك