إن حقيقة وجود وحدات Shtorm-Z في الجيش الروسي توضح التحديات التي تواجهها روسيا في تشكيل مشاة قتالية قادرة على شن هجوم فعال.
مصدر: المخابرات الدفاعية البريطانية تحديث على تويتر بتاريخ 24 أكتوبر، كما ذكرت صحيفة برافدا الأوروبية
تفاصيل: أشارت وزارة الدفاع البريطانية إلى أن روسيا تواصل إلى حد كبير الاعتماد على وحدات Shtorm-Z في العمليات الهجومية المحلية في أوكرانيا. ومن المرجح أن يتم نشر هذه المجموعات بحجم الشركة لأول مرة في عام 2022.
ويبدو أن روسيا قصدت في البداية أن تكون هذه الوحدات وحدات نخبة نسبياً قادرة على الاستيلاء على زمام المبادرة التكتيكية. ومع ذلك، فقد تحولت مجموعات Shtorm-Z فعليًا إلى كتائب جزائية، مكونة من المدانين وأفراد الجيش النظامي الخاضعين لإجراءات تأديبية، منذ ربيع عام 2023 على الأقل.
وقال محللون بريطانيون إن العديد من التقارير تشير إلى أن هذه الوحدات تحظى بالأولوية الدنيا فيما يتعلق بالدعم اللوجستي والطبي، في حين أنها تتلقى في كثير من الأحيان أوامر بالهجوم.
وذكرت الوزارة أن القوات الروسية قامت في كثير من الأحيان بالدفاع الفعال، لكن وجود Shtorm-Z في حد ذاته يكشف عن التحديات غير العادية التي تواجهها روسيا في إنشاء مشاة قتالية قادرة على أداء عمليات هجومية فعالة.
خلفية: في 22 أكتوبر، قدرت استخبارات الدفاع البريطانية أن خسائر روسيا من حيث القتلى والجرحى الخطيرين بلغت ما يصل إلى 190.000، وما يصل إلى 290.000 بما في ذلك الجرحى الذين يمكنهم العودة إلى ساحة المعركة بعد الشفاء.
يدعم يصل أو يصبح راعينا!
اترك ردك