القصة: الإضراب المحتمل في الموانئ الشرقية وساحل الخليج يسبب بالفعل حالة من الفوضى للشركات الأمريكية، حيث من الممكن أن تغلق عشرات الموانئ التي تضم 45 ألف عامل أبوابها بحلول الأول من أكتوبر/تشرين الأول.
وتحاول العديد من شركات الشحن الآن جاهدة الاستيراد مبكرًا، ونقل البضائع إلى الساحل الغربي، وحتى وضع البضائع على رحلات جوية باهظة الثمن لتجنب الإضراب المحتمل.
ويتمحور النزاع بين نقابة عمال الموانئ الدولية ومجموعة أصحاب العمل في تحالف الملاحة البحرية بالولايات المتحدة حول الأجور، حيث تنتهي شروط العقد الحالي عند منتصف ليل 30 سبتمبر/أيلول.
ونتيجة لذلك، اضطرت شركات مثل Designer Brands، الشركة الأم لشركة DSW، إلى التوصل إلى حلول بديلة، حيث تقوم شركة الأزياء عادة بتوجيه حوالي 20% من وارداتها من الأحذية عبر الساحل الشرقي.
وبحسب مسؤول سلسلة التوريد الخاص بها، فقد نقلت الآن حوالي نصف هذه البضائع إلى الساحل الغربي ودفعت عشرة أضعاف المبلغ الذي يدفعه الناقل البحري النموذجي لنقل شحنة صغيرة من الأحذية الجلدية والأحذية الرسمية من البرازيل.
وبالإضافة إلى التسبب في صداع للشركات، فإن الإضراب المهدد قد يؤدي أيضًا إلى تشويش سلاسل التوريد وإعادة إشعال التضخم قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، كما قد يفرض ثغرة أعمق في سوق العمل الأمريكية – حيث سيكون الإضراب الثاني الكبير في الولايات المتحدة، إلى جانب النزاع المستمر مع بوينج.
اترك ردك