لماذا من غير المرجح أن يؤثر تباطؤ الاقتصاد الصيني على التضخم في الولايات المتحدة؟

ينضم بوب إليوت، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي ومدير الاستثمار في شركة Unlimited، إلى جوش ليبتون وماديسون ميلز في برنامج Market Domination بعد خفض أسعار الفائدة الأسبوع الماضي لمناقشة بعض أهم القصص لهذا اليوم، بما في ذلك المخاوف بشأن الاقتصاد الصيني وارتفاع أسعار الذهب، وتفصيل ما يحتاج المستثمرون إلى معرفته.

ويقول إليوت للمستثمرين إن حالة الاقتصاد الصيني “من غير المرجح أن يكون لها تأثير ملموس على أرقام التضخم في الولايات المتحدة في المستقبل؛ عندما يتعلق الأمر بالنمو، فإن الاقتصاد الأميركي معزول إلى حد كبير عن النمو الصيني ومن غير المرجح أن يكون له تأثير كبير”.

وفيما يتصل بالتأثير على أسعار النفط، يقول إليوت: “نحن في الواقع في هذا النطاق هنا فيما يتصل بالنفط (CL=F)، حيث من غير المرجح أن نشهد ارتفاعاً ملموساً في أسعار النفط، ولا انخفاضاً ملموساً في أسعار النفط في المستقبل. وعلى هذا، فما الذي سيحدد حقاً ما يحدث مع صورة التضخم والنمو في الولايات المتحدة؟ إن الأمر في واقع الأمر يتعلق بما يحدث مع العمالة. فضلاً عن تكاليف المأوى وأسعار السلع التي لا ترتبط بشكل خاص بأسعار النفط، مثل السيارات المستعملة والجديدة”.

ومع وصول أسعار الذهب إلى مستويات قياسية مرتفعة، يقول إليوت: “إن ارتفاع أسعار الذهب يشكل في واقع الأمر مؤشراً جيداً على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي ربما ينتهج سياسة متساهلة للغاية مقارنة بالظروف. ورغم وجود عرض جيد، وخاصة من جانب المستثمرين الأميركيين في سوق السندات، فإننا نرى أن كبار حاملي السندات الأميركية على مستوى العالم يحاولون بكل ما في وسعهم خفض مخصصاتهم للسندات وزيادة مخصصاتهم للذهب. والواقع أن سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي هنا لا تعمل إلا على تعزيز هذا الاتجاه”.

لمزيد من الرؤى الخبيرة وأحدث تحركات السوق، انقر هنا لمشاهدة هذه الحلقة الكاملة من Market Domination Overtime.

تم كتابة هذه التدوينة بواسطة نعومي بوكانان.

Exit mobile version