تم اكتشاف مقبرة ضخمة – يعود تاريخها إلى ما لا يقل عن 1300 عام – في وسط المكسيك، مما يقدم لمحة عن الممارسات الثقافية لسكان المنطقة قبل الإسبان.
تم العثور على رفات 48 فردًا مدفونة تحت شواهد القبور في تولا، الواقعة على بعد حوالي 75 ميلًا شمال غرب مدينة مكسيكو، وفقًا لبيان صحفي صدر في 21 ديسمبر عن المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ (INAH).
وقال المسؤولون إن العديد من الأفراد دُفنوا في وضع الجلوس واتجهوا نحو شروق الشمس أو غروبها، وظهر على بعضهم علامات تعديل الجسم.
على سبيل المثال، تم رفع قواطع أحد الأفراد إلى الأسفل للحصول على نقاط حادة، بينما تحتوي أنياب الفرد على ثقوب.
أظهرت بعض الجماجم دليلاً على تعديل الجمجمة، وهي ممارسة قامت بها في السابق مجموعات مختلفة من عصر ما قبل الإسبان.
وقال المسؤولون إنه تم العثور أيضًا في المقبرة على مخبأ للعديد من القطع الأثرية – القرابين المحتملة – بما في ذلك الأنابيب الخزفية والأقراط الصدف والأسلحة.
وقال مسؤولون إن شابا دفن وهو يرتدي قلادة مصنوعة من 29 حلزونا تشبه أنياب حيوان آكل اللحوم. كما تم العثور مع رفاته أيضًا على سكاكين من حجر السج، والتي من المحتمل أن تكون موضوعة داخل حقيبة.
تم اكتشاف أكثر من عشرة مواقد في مكان قريب، مما سمح للباحثين باستنتاج أن الموقع كان يستخدم من قبل مجموعات بويبليتو وهواستيكا في الفترة ما بين 250 و650 بعد الميلاد – قبل الغزو الإسباني للمكسيك في القرن السادس عشر.
يشمل هذا الإطار الزمني الفترات الكلاسيكية المبكرة والمتوسطة، التي شهدت ازدهار مجتمعات السكان الأصليين المختلفة في المكسيك، بما في ذلك مجتمع المايا في تيوتيهواكان، وفقًا للمتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي.
تم استخدام خدمة Google Translate لترجمة بيان صحفي صادر عن INAH.
يضرب المزارع “الصخرة” أثناء الحرث – ويجد قطعة أثرية غير عادية من الحرب العالمية الثانية في سلوفاكيا
اكتشاف زجاجة “نادرة” عمرها 7000 عام – لغرض غامض – في مقبرة في الصين
مخلوق “نادر” و”ذو ألوان زاهية” يُرى لأول مرة في محمية طبيعية بالمملكة المتحدة شاهده
اترك ردك