بكين (رويترز) – قالت الحكومة الصينية إنها ستتخذ “إجراءات مضادة” للدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها، وانتقدت صفقة بيع أسلحة بقيمة ملياري دولار من الولايات المتحدة لتايوان.
والولايات المتحدة ملزمة بموجب القانون بتزويد تايوان التي تطالب بها الصين بوسائل الدفاع عن نفسها على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية، الأمر الذي يثير غضب بكين المستمر.
وقال البنتاغون، الجمعة، إن الولايات المتحدة وافقت على صفقة محتملة لبيع أسلحة بقيمة ملياري دولار لتايوان، بما في ذلك تسليم نظام صاروخي متقدم للدفاع الجوي تم اختباره في أوكرانيا لأول مرة إلى الجزيرة.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان صدر في وقت متأخر من يوم السبت إنها تدين وتعارض بشدة مبيعات الأسلحة وقدمت “احتجاجا شديدا” إلى الولايات المتحدة.
وأضافت أن الصين تحث الولايات المتحدة على الوقف الفوري لتسليح تايوان ووقف تحركاتها الخطيرة التي تقوض السلام والاستقرار في مضيق تايوان.
وقالت الوزارة دون الخوض في تفاصيل: “ستتخذ الصين إجراءات مضادة حازمة وستتخذ جميع التدابير اللازمة للدفاع بقوة عن سيادتها الوطنية وأمنها وسلامة أراضيها”.
وكثفت الصين على مدى السنوات الخمس الماضية أنشطتها العسكرية حول تايوان التي تحكم ديمقراطيا، والتي ترفض حكومتها مزاعم السيادة الصينية، بما في ذلك تنظيم جولة جديدة من المناورات الحربية في وقت سابق من هذا الشهر.
ورحبت حكومة تايوان بصفقة الأسلحة الجديدة، وهي السابعة عشرة لإدارة بايدن للجزيرة.
وقالت وزارة الخارجية التايوانية ردا على بيع الأسلحة: “في مواجهة تهديدات الصين، من واجب تايوان حماية وطنها، وستواصل إظهار تصميمها على الدفاع عن نفسها”.
(تقرير بقلم ريان وو؛ كتابة وتقرير إضافي بقلم بن بلانشارد في تايبيه؛ تحرير بواسطة أندريا ريتشي)
اترك ردك