هذه الأفلام العربية تنافس على جائزة الأوسكار

كما كل عام، تستعد قائمة من ثمانية أفلام عربية للمنافسة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية، وذلك بعد إغلاق باب الترشّح، ومن المقرر أن يتم إعلان جوائز الأوسكار في دورتها الـ96 في 10 آذار (مارس) 2024. وهذه الأفلام هي:

– “المرهقون” من اليمن: يمثل هذا الفيلم واقع حياة اليمنيين بعد العام 2015، وهو من إخراج عمرو جمال، وتدور أحداثه حول زوجين يعانيان بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة في ظل تربيتهما لثلاثة أطفال. ومع اكتشاف الزوجة حملها بطفل جديد تبدأ في التفكير بإجهاض نفسها رغم إدراكها للعواقب الاجتماعية التي قد تنجم عن هذا الفعل.

– “إن شاء الله ولد” من الأردن: يناقش هذا الفيلم أزمات وواقع المرأة العربية من خلال بطلة الفيلم “نوال” التي توفي زوجها وتحتّم عليها أن تنقذ ابنتها ومنزلها من مجتمع تحكمه موازين وعادات خاصة. وهو من إخراج أمجد الرشيد.

– “باي باي طبريا” من فلسطين: يتحدث الفيلم عن العائلة والوطن، ومعاناة الفلسطينيين، من خلال قصة إنسانية عالمية تدور حول الفقدان والحنين، وهو من إخراج لينا سويلم.

– “جنائن معلقة” من العراق: يدور الفيلم حول شقيقين، يعثر أحدهما على دمية في مكب للنفايات، تتسبب في وضع علاقة الشقيقين على المحك، وهو من إخراج أحمد ياسين.

– “كذب أبيض” من المغرب: يروي الفيلم قصة من طفولة المخرجة أسماء المدير، إذ تذهب إلى منزل والديها في الدار البيضاء لمساعدتهما على الانتقال إلى منزل جديد، ولكن مع بدء فرزها الأغراض، تكتشف صورة أطفال يبتسمون في ساحة روضة الأطفال، لتواجه عائلتها بحقيقة الصورة.

– “بنات ألفة” من تونس: الفيلم مبني على قصة حقيقية لسيدة تدعى “ألفة” تعيش مأساة بعد انتماء ابنتيها الى تنظيم متطرف.

– “وداعاً جوليا” من السودان: يسلّط الضوء على أحداث الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، وهو من إخراج محمد كردفاني.

– “فوي فوي فوي” من مصر: يناقش هذا الفيلم قصة مستوحاة من الواقع لشاب يفكر بالهجرة غير الشرعية، لكنه يخاف من النتيجة، وفي تلك الأثناء يسمع عن فريق كرة قدم للمكفوفين، سيسافر إلى أوروبا للعب مباراة، فيقرر ادّعاء العمى لينضم الى الفريق، أملاً في السفر والهجرة، وهو من إخراج عمر هلال.

Exit mobile version