بعد نجاحها في شخصية “صفصف” بمسلسل “جعفر العمدة” والذي عُرض في رمضان الماضي، كشفت الفنانة هالة صدقي أنها كانت قد اتخذت قراراً باعتزال الفن والابتعاد عن الأضواء بعد مسلسل “فاتن أمل حربي” بسبب صعوبة التعامل مع المخرجين، مشيرةً إلى أن محمد سامي جعلها تعدل عن قرار الاعتزال بعد أن احترم موهبتها وتاريخها الفني طوال السنوات الماضية.
وقالت هالة صدقي في تصريحات صحافية: “الجمهور شاهدني في المسلسل بشكل مختلف، ومحمد سامي احترم تاريخي وموهبتي وأعطاني المساحة الكافية التي أعبّر من خلالها عن نفسي، وهو ما يفتقده مخرجون كثيرون تعاونت معهم حيث يحاولون أن يجاملوا البطل أو البطلة، ويحطّون من قيمة جيلي، وهذا غير صحيح”.
وأضافت: “من المفترض أن يستغل المخرج موهبة الجيل الأقدم، ومع احترامي للشباب فهم عظماء، ولكن هناك سنوات موهبة وخبرة، ولكنهم لا يعترفون بأن هناك بطولة مشتركة ولا يهتمون بالجيل الجديد، ولكنني رأيت عكس ذلك مع محمد سامي الذي يخدم الشخصية وليس هالة صدقي بالتحديد”.
وتابعت: “إلى جانب ذلك فالفنان محمد رمضان هو النجم الواثق من نفسه ولا يلتفت الى أي أحد بجانبه يلمع نجمه لأنه واثق من أن نجاح طاقم العمل يعد نجاحاً للعمل بأكمله، وهو ما نراه، فلو شاهدنا نجماً يريد أن يكون هو النجم الأوحد في العمل وباقي الفنانين ديكورات، فسنجد أن العمل لا ينجح، وأنا أحب العمل الذي تفرض عليه الشخصيات”.
وأكدت هالة صدقي أنها حققت نجاحات عدة في مجموعة من الأعمال التلفزيونية خلال السنوات الماضية، مثل مسلسلات: “كيد الحموات” و”ونوس” و”حارة اليهود”، الذي شاركت فيه كضيفة شرف ولكنه كان علامة فارقة في مسيرتها الفنية، و”عفاريت عدلي علام” و”فاتن أمل حربي” و”ليه لأ” وأخيراً “جعفر العمدة”، موضحةً: “كل عمل من هذه الأعمال ترك بصمة، ولكن الحقيقة أنني وجدت صعوبة في التعامل مع المخرجين والمؤلفين وبعد “فاتن أمل حربي” كنت رافضة العمل، تعبت مع المخرجين والمؤلفين وبعد “فاتن أمل حربي” قلت مش عاوزة أشتغل… وصلت لدرجة وقلت لا مش هيحصل إن حد ينزلني أو يستهتر بيا أو مش هيجي حد يفرض أني في الحتة دي، لأ أنا مش في الحتة دي ولا هبقى في الحتة دي”.
اترك ردك