مَن يتمكن من الاستمرار ومواجهة كل التحدّيات بعد مرور أكثر من نصف رحلة “أرض المليون”!

لا شيء مضموناً على هذه الأرض، أصدقاء الأمس تحولوا بلمحة بصر إلى أعداء اليوم، والعلاقات تتبدّل بين لحظة وأخرى، فمن كان يساند ويحمي سيرفع حمايته ويتحول منافساً شرساً ومترقباً مع اقتراب المشوار من نهايته في “أرض المليون”، وهو النسخة العربية من البرنامج العالمي “Million Dollar Land”، الذي يقدّمه محمد الشهري ويُعرض على MBC1 و”MBC العراق”.

بعد مرور أكثر من 23 يوماً على انطلاق المغامرة، استهلك المشتركون معظم الموارد التي حصلوا عليها في بداية الرحلة، وصاروا ملزمين بالتقنين في كل شيء. وإذا كان سمير قد نام مطمئن البال بعد فوزه بـ 320 ألفاً، وظن أنه ضمن مكانه في نهائيات “أرض المليون”، لكن لا أحد يتوقع المفاجآت التي قد تحرمه من هذا الموقع، إذا نجح أي مشترك في تنفيذ مخططه في إزاحة سمير والتربّع مكانه على قمة هذه الأرض.

لا يتوقف تكرار السؤال المصيري نفسه في كل حلقة، “من يريد الانسحاب؟”. في المقابل، وُلد سؤال آخر مرادف. هل هناك أي مشترك سيختار المغادرة بدل إكمال الرحلة التي قد تجعله الفائز على “أرض المليون”؟ ومع ذلك، اختارت مشتركة واحدة هي سمر الانسحاب، وأهدت سوارها لغادة، مشيرةً إلى أن “23 يوماً في هذا المكان وتعرّفي إلى المشتركين غيّرا أفكاري”، متمنيةً أن تكون قد نقلت صورة مشرّقة عن المرأة السعودية والعربية القوية.

بعد ذلك، شرح الشهري التحدي الذي يحتاج إلى 6 أشخاص، ولفّ ساعة الميدان 3 مرات، توقفت عند الأرقام 15 وصاحبه خليفة، 60 وصاحبه سمير، و84 وصاحبه عبد الله. وأعطى أدلة التحدي، المتمثلة بالذاكرة والتركيز. وبدأت المشاورات الجانبية حول مَن سيشارك في التحدي المقبل مِن بين المشتركين الـ 40 المستمرين. وكان على خليفة وسمير وعبد الله اتخاذ خيارات استراتيجية ذكية، لا سيما أن مَن يفوز في التحدي يحصل على 190 سواراً بقيمة 190 ألف دولار، بينما ينتهي مشوار جميع المشاركين الآخرين.

قرّر خليفة المشاركة، واختار علي الذي يملك 110 أساور المشاركة معه في التحدي، بينما قرّر سمير عدم المشاركة واختار سلمى وفاطمة لخوض التحدي، وأراد عبد الله المشاركة ومعه سلطان.

شرح الشهري تفاصيل التحدي فقال إن “أمامكم 36 لوحاً خشبياً، على كل متنافس أن يفتح لوحين خشبيين. في حال التطابق يكسب المشترك نقطة، وإذا لم يكن اللوحان متطابقين يتم إغلاقهما وننتقل إلى مشترك آخر وهكذا…”، مشيراً إلى أن “الفائز هو الذي سيكون لديه أكثر عدد من النقاط عند فتح الألواح كلها. وفي حال التعادل، سيتم تخفيض عدد الألواح وتبديل أماكنها عشوائياً وإعادة التحدي بين المتعادلين”.

ودعا محمد الشهري المشتركين للصعود الى المنصة لتبدأ اللعبة، التي أسفرت عن حصول خليفة على 3 نقاط، خروج فاطمة بلا نقاط، وفوز علي بنقطة واحدة، فيما حصل سلطان على أربع نقاط، وتعادل عبد الله وسلمى بـ 5 نقاط لكل منهما. وهكذا، تنافس عبد الله وسلمى، وفاز عبد الله بـ 190 ألفاً، فيما انتهى مشوار المشتركين الآخرين.

Exit mobile version