أعلن “مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي” عن فوز أربعة من الأفلام الحاصلة على دعم “مؤسسة البحر الأحمر السينمائي” من خلال صندوق البحر الأحمر وسوق البحر الأحمر بجوائز “نظرة ما” في “مهرجان كان السينمائي الدولي” في نسخته الـ74.
حيث فاز فيلم “عصابات” للمخرج كمال الأزرق، بجائزة لجنة التحكيم. وتدور قصة الفيلم حول فريق مكوّن من أب وابنه يعملان لصالح المافيا المحلية في الدار البيضاء، يواجهان ليلة طويلة عندما يحدث خطأ في عملية الاختطاف. ويُذكر أن المخرج المغربي خرّيج مدرسة السينما الشهيرة “لا فيميس” في باريس.
وفاز الفيلم الوثائقي “كذب أبيض”، للمخرجة أسماء المدير بجائزة أفضل إخراج، وتدور أحداث الفيلم حول قصة اكتشاف العلاقة والرابط بين أحداث احتجاجات الخبز في عام 1981 والحياة المعاصرة في المغرب من خلال التاريخ الشخصي للمخرجة.
وحصد المخرج السوداني محمد كردفاني جائزة الحرية عن فيلمه “وداعاً جوليا”، ويمثل فوز الفيلم أهمية كبرى لأنها المرة الأولى التي يشارك فيها مخرج وفيلم سوداني بمهرجان “كان”.
وعن فئة الصوت الجديد، فاز المخرج البلجيكي- الكونغولي بالوغي بالجائزة عن فيلمه “النذير”، الذي يحاول فيه استكشاف التقاليد والمعتقدات في جمهورية الكونغو الديموقراطية. وتُمنح هذه الجائزة للمواهب الناشئة في عالم صناعة السينما.
تُعد هذه الجوائز شهادة صادقة على الجودة الاستثنائية والإبداع للصنّاع السينمائيين المدعومين من “مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي”، وتعكس التزام المهرجان بإبراز الأصوات التي لم تحظَ بالدعم الكافي مع تركيزها على استقطاب المواهب الجديدة الى المشهد السينمائي على مستوى العالم.
وبهذه المناسبة، عبّر الرئيس التنفيذي لـ”مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي”، محمد التركي عن سعادته بهذا الإنجاز قائلاً: “أهنئ الفائزين وفرق الإنتاج الخاصة بهم على هذه الإنجازات المتميزة. نحن سعداء للغاية لأن موهبتهم قد تم تقديرها في مهرجان دولي وعالمي كـ”مهرجان كان السينمائي””. وأضاف: “تُظهر هذه النجاحات في مهرجان “كان” الإمكانات الهائلة والمواهب في المنطقة، ونتطلع الى مضاعفة جهودنا لدعم الأصوات الجديدة”.
الجدير ذكره، أن “مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي” تلتزم بدعم صانعي الأفلام من كل أنحاء العالم العربي وأفريقيا.
اترك ردك