حلقة بعد أخرى، تزداد سخونة التحديات وتكثر التحالفات والمؤامرات بين الفِرق لاستبعاد المشتركين الذين يملكون سواراً واحداً فقط، ضمن برنامج “أرض المليون”، وهو النسخة العربية من البرنامج العالمي “Million Dollar Land”، من تقديم محمد الشهري والذي يُعرض على MBC1 و”MBC العراق”.
بعد نجاة فريق العقارب من الكمين الذي وقعوا فيه بسبب فريقَي “قلب بجدة” و”بتاع الـ “، أعطاهم هذا الأمر دافعاً للعودة بقوة إلى المنافسة، وكسبوا عدداً من الأساور ساعدتهم على إنقاذ بعض أفراد فريقهم، وسيكون استمرار المشتركين الذين فقدوا سوارهم، مرتبطاً بقرارات أصدقائهم وحلفائهم في الموعد المنتظر. كما حضّر المشتركون أنفسهم للقيام بنشاطات مختلفة، بين الاهتمام المعتاد بالحديقة والعناية بما تحويه من خضار، وبين تجهيز “مسرح الأرض”، حيث قدّموا مجموعة عروض ترفيهية وفنية منوعة.
بعدها حان موعد السؤال الذي يكرّره محمد الشهري في كل حلقة، “من يريد الانسحاب؟”. هنا، قرّر أربعة مشتركين الانسحاب، وحصل سمير على سوار ثانٍ، وحصد عمر سواراً إضافياً، ليصل مجموع أساوره إلى 5، فوضع سوار الخمسين ألف دولار.
وقف الشهري بعدها عند ساعة الميدان ليكشف عن التحدي المقبل، والذي وصفه بالمختلف، لافتاً إلى “أننا سنلف ساعة الميدان مرتين، وسيكون عدد المشتركين في التحدي 16، يهددها شخصان ستظهر أرقامهما على ساعة الميدان، وسيقوم كل منهما باختيار 8 مشتركين، صاحبة الرقم الأول 29، هي كارن من فريق “بتاع الـ”، والثاني صاحب الرقم 2، وهو سمير من فريق “قلب بجدة””.
وأضاف الشهري أن التحدي صعب، وسيتم فيه تشكيل فريقين من 8 أشخاص، على أن تُعطى أساور الفريق الخاسر إلى الفريق الرابح. وقدّم الشهري بعض الأدلة عمّا يحتاج اليه التحدي، وهي: التعاون، اللياقة البدنية والرشاقة. وهكذا، سيكون مصير 16 شخصاً، مرهوناً بتحالفات واستراتيجيات فريقي “قلب بجدة” و”بتاع الـ”.
وكان 62 مشتركاً ينتظرون لمعرفة من منهم سيكون ضمن الـ 16 المشاركين في التحدي، وأصبح العدد 61 بعد تدهور الحالة الصحية لعلي خلف، ما استوجب نقله إلى المستشفى.
وأعلنت كارن عن فريقها، حيث قالت إنها ستشارك في التحدي ومعها: خالد، ضياء، منتصر، منى، سالي، مروة، وسام. أما الفريق الثاني والذي يقع على عاتق سمير تشكيله، فهو سيتألف من مشتركين يملكون سواراً واحداً، معلناً أنه لن يشارك بحسب الاستراتيجية المتبعة، وأن الفريق سيكون مؤلفاً من إبراهيم وهو ما سيُعرف بـ”فريق إبراهيم”، ومعه: تهاني، خلدون، فاتن، فهد، عبير، أحمد، إبراهيم، وأسماء.
وشرح الشهري عن التحدّي قائلاً إن كل فريق سيدخل قفصاً، والهدف هو التعاون للخروج منه، حيث إن في القفصين كيسين يحويان أجزاء من صنارة عليهم جمعها واستخدامها في سحب المفتاح الموجود خارج القفص، ثم فتح السقف والتعاون جميعاً للخروج منه، والفريق الفائز هو الأسرع والذي يتمكن من الوقوف على المنصة بكامل عدده لمدة 3 ثوانٍ.
وضع الفريقان الأساور في القدر، وقيمتها 160 ألف دولار. ودخل الفريقان إلى القفصين، وأنزل كل منهما الكيس، وبدأت مهمة جمع الصنارة المؤلفة من 3 قطع. وكان فريق إبراهيم هو الذي تمكّن من اصطياد المفتاح أولاً، وبدأوا بالخروج من القفص تِباعاً.
في هذا الوقت، ساد التوتر بين أعضاء فريق كارن الذي تأخر في جمع الصنارة وسحب المفتاح، لكنهم مع ذلك تمكنوا من الفوز. فخلال الوقت الذي أخذه فريق إبراهيم للخروج من القفص، كان فريق كارن قد سحب المفتاح وفتح سقف القفص وبدأوا بالخروج، ثم وقفوا على المنصة، وبالتالي كان الفوز من نصيب فريق كارن، بعد وقوفه 3 ثوانٍ متتالية على المنصة.
وحصل كل من الفائزين على سواره الأصلي وسوار إضافي، بينما سيكون مصير المشتركين الـ 14 الذين لا يملكون سواراً مرهوناً بالعلاقات والصداقات التي تتيح لهم الحصول على سوار يؤهّلهم الاستمرار في اللعبة أو الخروج منها، مؤكداً أن قواعد المنافسة ستتغير بعدها.
اترك ردك