أكد الفنان كريم عبد العزيز في تصريحات إعلامية أنه بات يشعر بأنه أصبح ممثلاً محترفاً مع التجارب الكثيرة التي قدّمها في مشواره الفني.
وكشف كريم أن الهدف الذي سعى إليه في بدايته الفنية كان الخروج من دائرة أدوار “الجان” التي كان محصوراً فيها، بالقول: “مفيش حاجة اسمها ممثل شكله حلو ولنا في ذلك أمثلة أن الأستاذ محمود عبد العزيز كان جان وعمل “الكيت كات””. وأضاف: “أرى أن كل الأساتذة الذين تعاملت معهم مثل عادل إمام ومحمود عبد العزيز وأحمد زكي، كان هدفهم أن يحترموا الجمهور والورق وكل عناصر العمل”.
وعن مروره بأزمة صحية شديدة في إنكلترا، أشار كريم إلى أن الطبيبة الإنكليزية قالت له بالحَرف: “أنتً ستموت في القريب”، وذلك بناءً على التحاليل الطبية والصور الشعاعية التي أجراها بعدما شعر بالتعب وضيق في الصدر.
وأكد كريم أنه أُصيب بتسع جلطات في الرئة، وهو ما أذهل الأطباء، وعندما حاول كريم أن يغادر المستشفى، اتفق مع أهم الأطباء وهو بروفيسور في إنكلترا أن يتلقى بعض العلاجات خارج المستشفى، وذهب الى أحد المراكز وبقي فيه شهراً ونصف الشهر.
وأكد كريم أنه يشعر بالخوف كلما دخل في عمل جديد، خاصة أنه يحرص على إرضاء الجمهور، مشيراً إلى أن الإيرادات في السينما تتحكم في اختيارات الفنان، وهو ما يجعله يختار بتأنٍ الأعمال التي تقدَّم له.
وأوضح أنه الوحيد في جيله الذى مثّل مع الفنانة الراحلة سعاد حسني، وذلك في فيلم المشبوه” مع النجم الكبير عادل إمام.
كما تطرّق كريم عبد العزيز الى قصة استعانة المخرج أحمد سمير فرج به في فيلم قصير، وعندما قدّم الدور وجد أن هناك متعة حقيقية أمام الكاميرا، كما عاش صراعاً داخلياً بسبب الإخراج والتمثيل أثناء تواجده في معهد السينما، وعقب تخرجه في المعهد قابله المخرج مروان حامد وقال له: “المخرج شريف عرفة عايزك في دور”، فذهب إليه وقال له إنه يريد أن يشارك معه في فيلم “اضحك الصورة تطلع حلوة” مع النجم الكبير الراحل أحمد زكي، وكان له ما أراد.
اترك ردك