علا غانم في حوارها مع” لها” تتحدث عن إطلالتها الجديدة التي خطفت بها الأنظار، وسبب غيابها طوال الفترة الماضية، وسرّ حماستها للمشاركة في فيلم “أولاد حريم كريم”، وآخر تطورات أزمتها مع طليقها.
• إطلالاتك الجديدة خطفت الأنظار، هل تعمّدتِ الظهور بها بعد فترة الغياب؟
خلال الفترة الماضية لم يكن لديَّ الوقت لتغيير شكلي وإطلالتي، وذلك بسبب انشغالي بتصوير مشاهدي في فيلم “أولاد حريم كريم”، إلى أن وجدت نفسي قادرة على التصوير فاستعنت بالماكييرة الخاصة بي رانيا سالم، وقدّمتني بهذه الصورة الجميلة.
• لماذا وافقتِ على المشاركة في بطولة فيلم “أولاد حريم كريم”؟
– الفكرة رائعة، وأعتقد أن أياً من أبطال الجزء الأول حين عُرضت عليه فكرة الجزء الثاني، وافق بدون تردد بسبب حالة الحب والنجاح التي حققها الفيلم وقت عرضه طوال السنوات العشرين الماضية، فأنا أحب أن أكرر النجاح، خاصة أن هذه المرة معنا ضيوف جدد، منهم: تيام قمر وبشرى ورنا رئيس وعمرو عبد الجليل.
• هل طرأت تغييرات على شخصيتك في الفيلم؟
– بكل تأكيد، نحن نناقش ما حدث لنا بعد مرور 18 عاماً على عرض الجزء الأول من الفيلم، فهناك تحولات جذرية في طبيعة تلك الشخصيات، منهم من تزوج ومنهم من أصبح أباً، ومنهم من رحل عن دنيانا، وهناك شخصيات جديدة دخلت حياتنا، اليوم نحن نتعرف إلى تلك الشخصيات الجديدة، ويصعب عليَّ التحدث بالتفصيل عما حدث لشخصيتي، ولكن ما حدث سيكون مفاجأة.
• ما سبب ابتعادك الذي امتد لسنوات عن التمثيل؟
– كنت في حاجة ماسّة لفترة من الراحة، كما رأيت أن من الضروري الاهتمام بابنتيَّ، خاصة أنهما أصبحتا قادرتين على الزواج وتكوين أسرة، ووجدت أنهما أهم من الفن في ذلك الوقت، ولذلك فضّلت الذهاب الى مجتمع جديد لا يعرفني ولا يعرف أسرتي فسافرت الى أميركا، وأخذتهما معي لكي نبدأ صفحة جديدة في حياتنا إلى أن أوصلت كلاً منهما الى بيت زوجها.
• ولماذا لم تأخذي هذا القرار خلال وجودكنّ في مصر؟
– ابنتي الكبرى كانت في أميركا، وكنت قد وعدتها في عام 2017، أن عام 2018 سيكون عام النهاية الدرامية لعلا غانم، وأن أترك حياتي الفنية لكي أبقى بجانبهما، خاصة أن ابنتي الكبرى قد تخرّجت في الجامعة، لذا وفّيت بوعدي لها، وأنا سعيدة بما قمت به ولست نادمة أبداً.
• هل أخبرت زملاءك بقرارك هذا قبل اتخاذه؟
– إطلاقاً، لم يكن أحد يعرف بقراري هذا إلا بعد سفري وانقطاع إخباري، حتى فريق عملي والمساعدون لم يكونوا يعرفون بقراري… كنت سعيدة بما فعلته، وراضية عنه تماماً، ولو عاد بي الزمان الى الوراء لفعلت الشيء نفسه.
• هل انتباتك رغبة في الابتعاد عن الفن؟
– لا أنكر عليك ربما يكون هذا ما حدث فعلاً، أعمل في الفن لأكثر من 20 عاماً، ووصلت الى مرحلة قلت في قرارة نفسي يكفي هذا، لا بد من أخذ فترة راحة طويلة أستعيد فيها نفسي مجدداً كإنسانة، وأرى ابنتيَّ وأفرح بهما، وهو ما تحقّق لي.
• ماذا عن موقف ابنتيك من مشاكلك الزوجية التي وصلت الى المحاكم خلال الفترة الماضية؟
– لا أحبّذ الحديث عن تلك الأمور.
• وهل انتهت أزمتك مع زوجك رجل الأعمال عبد العزيز لبيب؟
– انتهى كل شيء بقرار المحكمة وتم الطلاق.
اترك ردك