فوجئ جمهور الفن ووسائل الإعلام التركية بوفاة الممثلة التركية ومقدّمة الأخبار الشهيرة سيدا فتّاح أوغلو في ظروفٍ غامضة، حيث تمّ العثور على جثّتها داخل حديقة في مدينة اسطنبول قبل ساعات وبجانبها مسدّس، وفق ما نقلت قناة “العربية” عن وسائل إعلامٍ تركية، غير أن الأنباء تفيد بانتحار الممثلة والمذيعة البالغة من العمر 44 عاماً.
ونقلت وسائل الإعلام عن طالبٍ جامعي، وهو الشخص الذي عثر على جثتها في الحديقة، أنه سمع دوي طلقة نارية بينما كان يمرّ في المنطقة، ليعثر لاحقاً على الممثلة والمذيعة الشهيرة وهي مستلقية على ظهرها وقد أُصيبت برصاصة في رأسها، فاتصل بالشرطة على الفور.
وبينما تمّ نقل جثّة فتّاح أوغلو إلى مستشفى لعرضها على الطب الشرعي، أفادت الشرطة بأن المسدس الذي عُثِر عليه بالقرب منها مرخّص ومسجّل باسمها، لافتةً في تقريرها المبدئي إلى أن لا كاميرات مراقبة في المكان الذي ربّما أقدمت فيه الممثلة والمذيعة على الانتحار.
كما ذكرت الشرطة في تقريرها أن المسدس الذي عُثر عليه قرب جثّة فتّاح أوغلو كان يحتوي على سبع رصاصات إلى جانب طلقة فارغة. وجاء في التقرير أيضاً أن الشرطة وجدت أدوية مضادة للاكتئاب في حقيبتها الشخصية.
وعقب الإعلان عن فقدان فتّاح أوغلو لحياتها، نشرت نقابة “مسرح المدينة”، التي كانت عضواً فيهاً، رسالة عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، جاء فيها: “نشعر بحزنٍ عميق لفقدان سيدا فتّاح أوغلو، الممثلة القديرة في مسرحنا… تعازينا لعائلة “مسرح المدينة” وأحبّاء الراحلة وعائلتها وأصدقائها وأقاربها”.
وذكر “اتحاد الممثلين” في بيانٍ آخر: “نشعر بحزن عميق لفقدان عضوتنا العزيزة، سيدا فتّاح أوغلو”.
كذلك نشر الممثل الشهير شاهان غوكباكار رسالة عبّر فيها عن حزنه لفقدان الممثلة والمذيعة الشهيرة التي وُلدت في طرابزون عام 1979.
وقال غوكباكار في الرسالة: “زميلتي العزيزة، لترقد روحك بسلام. نحن نحبك”. وأضاف: “تعازيّ لعائلتها وأحبّائها”.
وبحسب وسائل إعلامٍ محلّية، تواصل الشرطة التركية تحقيقاتها لكشف الغموض الذي يكتنف موت الممثلة والمذيعة الشهيرة، وذلك في وقتٍ لم يصدر فيه أي بيان عن عائلتها حتى الآن.
وحققت سيدا فتّاح أوغلو شهرة واسعة في العالم العربي من خلال مشاركتها في بطولة مسلسل “وادي الذئاب”.
اترك ردك