لكلٍ منّا شغفه وهوايته الخاصة، لذلك يشهد العالم العربي انتشاراً واسعاً لفكرة المؤثرين السياحيين والمغامرين الذين باتوا يلعبون دوراً أساسياً في الترويج ليس فقط للعلامات التجارية والمطاعم الكبرى والفنادق الفخمة، إنما أيضاً لتشجيع السياحة المحلية والعالمية، حيث لم يكتفِ بعض المؤثرين بالترويج للأمور السياحية عبر صفحاتهم، بل قرّروا النزول إلى الأرض وخوض المغامرات المتنوعة في مختلف دول العالم ونقل كل ما هو مختلف وجديد لمتابعيهم. ويبدو أن محتوى السفر في أعلى مستوياته على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يثير حُبّ السفر في كل مستخدم لتجربة ما يشاهده من مغامرات متنوعة بين الشواطئ والقمم الثلجية والمعالم السياحية والأماكن الغريبة.
ويتمتع هؤلاء المؤثّرون بمكانة مميزة لدى المشاهدين في مسألة الترويج للأماكن السياحية التقليدية وحتى الجديدة وغير المعروفة بالنسبة الى الجمهور، وبات أغلبهم في مجال السفر يشبهون إلى حد ما وكالات السفر الحديثة، وغالباً ما يعرفون خفايا هذا المجال ويقدّمون محتوى عن عادات الدول وثقافات الشعوب ويوصون بأفضل الخيارات لمتابعيهم.
تبعت الإعلامية نجلاء الودعاني شغفها في السفر والسياحة وتمكنت خلال فترة قصيرة من أن تصبح شخصية مؤثرة وإعلامية متخصصة في مجال السياحة. وتحرص الشابة السعودية على تقديم محتوى مميّز وإبهار متابعيها بسفراتها المتنوعة ونقل المناظر الطبيعية اللافتة وما يميّز البلد الذي تزوره وتعمل على توثيق هذه اللحظات الممتعة لمتابعيها.
وتشكّل مشهورة «سناب شات» والمؤثرة على السوشيال ميديا مصدر إلهام للعديد من السعوديات والفتيات العربيات لتحقيق أحلامهن وخوض التجارب والمغامرات الصعبة من خلال السفر واكتشاف كل ما هو جديد في مختلف دول العالم، وتشجّعهن من خلال محتواها على خوض هذه التجارب والانغماس فيها والاستمتاع بكل شيء بحريّة.
اترك ردك