ألقت أجهزة الأمن القبض على المنتج ومنظم الحفلات وليد منصور، بعد أيام من خروجه من محبسه وذلك للمرة الثالثة بتهمة صدور أحكام قضائية نهائية ضده.
كانت البداية في يوم 5 كانون الأول (ديسمبر) الماضي عندما ألقى رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة القبض على وليد منصور، في مدينة الشيخ زايد، على خلفية نشوب مشاجرة بينه وبين شخص آخر بسبب خلافات بينهما، وتم اصطحابهما إلى قسم الشرطة، وتبين أن هناك عدداً من الأحكام القضائية صادرة ضده، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه.
وتلقت غرفة النجدة بمديرية أمن الجيزة بلاغا يفيد بنشوب مشاجرة بين شخصين في مدينة الشيخ زايد، فانتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ، وتبين أن أحد طرفي المشاجرة هو المنتج وليد منصور وعقب الكشف عليه أمنياً تبين أن هناك العديد من الأحكام القضائية صادرة ضده لصالح المنتج عدنان عوض.
وقال المحامي ياسر قنطوش وقتها إنه تقدم ببلاغ للنائب العام ضد وليد منصور بضرورة القبض عليه وتنفيذ الأحكام الصادرة ضده لصالح المنتج عنان عوض.
وصدرت خمسة أحكام نهائية واجبة النفاذ، ويصل مجموع الحبس فيها إلى ثماني سنوات، بعد تعديه على حقوق المنتج عدنان عوض في فيلم “تصبح على خير”، الذي جسد بطولته الفنان تامر حسني، كما صدرت أحكام نهائية بحق وليد منصور، تنوعت ما بين استعمال قوة، وتبديد، وشيكات، وجاء فيها أن وليد جمال منصور شعلان، صدر ضده قرارات بالحبس بعد الإطلاع على الأوراق وتلاوة تقرير التلخيص وسماع المرافعة والمداولة قانونا.
وكان وليد منصور قد أعلن عقب خروجه من السجن في يوم 8 آذار مارس الماضي، عن استعداده لتقديم أكبر حفل في مصر خلال الفترة المقبلة.
اترك ردك