أحمد فهمي وركين سعد وباسم سمرة يكشفون تفاصيل جديدة عن “سفّاح الجيزة”

قصة بوليسية مشوّقة مقتبسة في بعض جوانبها من أحداث حقيقية، تدور حول مطاردة الأمن الجنائي لرجل من أخطر المجرمين وأكثرهم دهاءً وقسوةً وعنفاً، وذلك خلال مسيرته الإجرامية التي يتخللها مزيج من أعمال النصب والاحتيال والسرقة وانتحال الشخصيات والقتل المتسلسل بدم بارد… في مسلسل “سفاح الجيزة” من “أعمال شاهد الأصلية” على “شاهد” اعتباراً من 25 آب/أغسطس.

والمسلسل من بطولة: أحمد فهمي، باسم سمرة، ركين سعد، ميمي جمال، حنان يوسف، صلاح عبد الله، وآخرين… وهو تأليف انجي أبو السعود وعماد مطر، وإخراج هادي الباجوري.

أحمد فهمي

يقول أحمد فهمي “إن جزءاً من حكاية العمل مقتبس في بعض جوانبه من أحداث حقيقية، غير أن الشخصيات والأحداث والتفاصيل في معظمها ذات بُعد درامي ولا تعكس الواقع أو شخصياته”. وعن الدور الذي يلعبه في المسلسل، يضيف فهمي: “أقدّم شخصية “جابر”، وهو المجرم السفاح، والقاتل المتسلسل المحرّك للأحداث. ثمة ظروف معينة تعرّض لها “جابر” في طفولته أثّرت في حالته النفسية، وشكّلت أحد أسباب وصوله إلى ما هو عليه، وذلك شأن معظم السفاحين والقتلة المتسلسلين”. ويردف فهمي بالقول: “شدّتني الشخصية المركّبة للسفاح، فضلاً عن كون العمل ضخماً وحُضّر له جيداً، وينوّع في حضوري بين الكوميديا والتراجيديا”. ويختتم أحمد فهمي حديثه مؤكداً: “استغرق التحضير للمسلسل أكثر من سنتين، رغم أنه مكوّن من 8 حلقات فقط، فالمشروع ضخم، وفكرته جديدة على الشارع العربي، وتطلّب ذلك من فريق العمل دراسة الجوانب النفسية والسلوكية للسفاح، وتقديم مبرّرات درامية مقنعة وبناء الشخصيات بطريقة علمية ودرامية”.

ركين سعد

تؤكد ركين سعد أن العمل شدّها منذ القراءة الأولى، فهو شيّق وعاطفي ومليء بالمفاجآت… وتضيف: “تعاطفتُ مع الشخصية التي أقدّمها، وأعجبتني حكاية المسلسل التي تبدو مختلفة عن المألوف والسائد ومليئة بالغموض”. وتستطرد ركين حول الشخصية التي تقدمها بالقول: “ألعب دور “زينة”، وهي فتاة موهوبة يراودها حلم كبير وتتمرّد على الواقع لتحقيق ذلك الحلم، ولكن الظروف تعاندها، مما يحوّل حلمها إلى كابوس. أتوقع أن يتعاطف المشاهدون مع “زينة”، فهي مزيج بين الضحية والجلاّد، وليس هناك من أبيض وأسود في شخصية “زينة”، لأنها مليئة بالتحوّلات والانعطافات”. وتتطرّق ركين إلى ورشات العمل التحضيرية التي جمعتها بكل من أحمد فهمي والمخرج هادي الباجوري والتي توقّفوا خلالها مطوّلاً عند طبيعة الشخصية وخلفيتها الاجتماعية وأبعادها السلوكية وتعليمها وطريقة كلامها إلى جانب المبررات الدرامية لكل ما تقوم به من أفعال، وإحساسها الدائم بأنها موجودة في وسط لا تنتمي إليه.

باسم سمرة

يطل سمرة بشخصية ضابط الشرطة، المحقق “حازم” الذي يبحث عن المفاتيح ويحاول جمع الخيوط والأدلّة، لذا فهو يتحفّظ على كشف تفاصيل العمل المتعلقة بالتحقيقات أو بعلاقته بالشخصيات في المسلسل، تاركاً ذلك مفاجأة للجمهور، لكنه يؤكد أن “سفاح الجيزة” هو مسلسل مختلف ومليء بالغموض والأحداث المشوقة والمثيرة. ويضيف: “شدّتني إلى العمل عوامل عدة، أبرزها الدور المختلف الذي لم يسبق لي تقديمه في أعمال فنية، والمخرج هادي الباجوري الذي كنت أنتظر فرصة للعمل معه، فضلاً عن وجود الزميل أحمد فهمي الذي جمعتني معه ورشات العمل التحضيرية قبل التصوير، وأراه ممثلاً مميزاً وشخصاً رائعاً”.

تفاصيل إنتاجية تُكشف للمرّة الأولى

استغرقت عملية الإنتاج أكثر من عامين، ابتداءً من المراحل التحضيرية وتطوير النص والشخصيات وورش العمل، مروراً بالتصوير، ووصولاً إلى مرحلة ما بعد الإنتاج.

تدرّب أحمد فهمي على يد الشيف منى البنّا ليظهر محترفاً في مشاهد تحضير الطعام.

تخللت مرحلة الكتابة جلسات وورش عمل مع أخصائيين نفسيين وذوي اختصاص للعمل على بناء البُعد النفسي والسلوكي للشخصيات وتطويره بطريقة علمية ومهنية.

تلقى الطفل الذي لعب دور ابن باسم سمره في العمل دروساً في التمثيل على يد الاختصاصية ريم حجاب.

على غرار الإنتاجات العالمية في هوليوود، خضع جميع الممثلين لاختبار “تجارب الأداء” (كاستينغ) على الأدوار التي رُشّحوا لها، قبل التعاقد معهم. 

استغرق بحث المخرج هادي الباجوري عن الطفل الذي سيؤدي دور السفاح في مرحلة طفولته أكثر من شهرين.

كل المواقع التي تم فيها تصوير العمل هي أماكن حقيقية في مناطق مختلفة بمصر، وقد تم اختيارها بعناية لتتناسب مع طبيعة النص.

طبّق المكياج الخاص بجثث القتلى المفترضين في العمل المتخصص عمر عبد الله، حيث تطلب تجهيز الممثلين وإعدادهم لتلك المشاهد من 3 الى 5 ساعات، فيما استغرقت العملية أكثر من 3 أسابيع للوصول بتلك المَشاهد إلى صيغتها النهائية.

Exit mobile version