بقلم ديفيد لودر وآن سافير
سان فرانسيسكو (رويترز) – قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين يوم الاثنين إن المفاوضات بشأن القسم التجاري من الإطار الاقتصادي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ ستحتاج إلى مزيد من العمل، وهي انتكاسة لإدارة بايدن التي كانت تأمل في الإعلان عن استكمال جزء كبير منها هذا الأسبوع.
وقالت يلين في مؤتمر صحفي إنه تم إحراز “تقدم جوهري للغاية” في ثلاثة من المجالات الأربعة التي تناقشها الدول الأعضاء الـ14 في المنتدى، لكن هناك “قضايا متبقية” بشأن التجارة.
يعد المنتدى الدولي لمنتدى الطاقة الدولي، وهو محور جهود إدارة بايدن لتعميق العلاقات الاقتصادية مع الدول الآسيوية ومواجهة هيمنة الصين المتزايدة في المحيط الهادئ، منتدى للمحادثات المتعددة الأطراف التي تهدف إلى صياغة اتفاقيات في مجموعة من المجالات، بما في ذلك التجارة.
وقالت إنه تم إحراز “تقدم كبير” في ركيزة التجارة، “لكن يبدو أنه لم يكتمل، كشيء من المرجح أن يتطلب المزيد من العمل”.
وقالت “ما أفهمه هو أنه تم إحراز تقدم كبير للغاية في ثلاث من الركائز الأربع” للمحادثات، في إشارة إلى المحادثات حول سلاسل التوريد والتحول المناخي ومكافحة الفساد.
وكانت تعليقات يلين بشأن الركيزة التجارية متوافقة مع تعليقات أشخاص مطلعين على المحادثات، الذين قالوا لرويترز إن المحادثات بشأن تحسين معايير العمل والبيئة، وسبل تطبيق الالتزام، واجهت مقاومة من بعض الدول الأعضاء.
وكانت إدارة بايدن تأمل في إعلان بعض النتائج بشأن الركيزة التجارية هذا الأسبوع مع اجتماع قادة دول التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في سان فرانسيسكو.
ويحرص الرئيس الأميركي جو بايدن على تصوير المنتدى الدولي للمشاركة في المنتدى باعتباره يحقق نتائج ذات معنى لدول المنتدى، والتي هي في الغالب أعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ، في حين يسعى إلى تقديم بديل بقيادة الولايات المتحدة لعلاقات اقتصادية أعمق مع الصين.
(تقرير بواسطة ديفيد لودر وآن سافير؛ تحرير بواسطة توم هوغ ولينكولن فيست)
اترك ردك