(رويترز) – ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الاثنين أن هيئة تنظيم الصحة الأمريكية سمحت لشركة نيورالينك التابعة للملياردير إيلون ماسك بزراعة شريحة دماغية في شخص ثان بعد أن اقترحت إصلاح مشكلة حدثت لدى مريضها الأول.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت شركة نيورالينك إن الأسلاك الصغيرة المزروعة في دماغ مريضها الأول انسحبت من مكانها. وذكرت رويترز الأسبوع الماضي، نقلاً عن مصادر، أن الشركة علمت من خلال التجارب التي أجريت على الحيوانات أن الأسلاك قد تتراجع.
وتعتزم الشركة حل المشكلة عن طريق دمج بعض أسلاك الجهاز بشكل أعمق في الدماغ، حسبما ذكر تقرير وول ستريت جورنال نقلاً عن شخص مطلع على الشركة ووثيقة اطلعت عليها.
وقال التقرير إن شركة نيورالينك تتوقع زرع جهازها في المريض الثاني في يونيو وإجمالي 10 أشخاص هذا العام، مضيفًا أن أكثر من 1000 مصاب بالشلل الرباعي قد سجلوا في سجل المرضى الخاص بها.
وتهدف الشركة أيضًا إلى تقديم طلبات إلى الجهات التنظيمية في كندا وبريطانيا خلال الأشهر القليلة المقبلة لبدء تجارب مماثلة، بحسب التقرير.
قالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إنها لا تستطيع مناقشة أو الكشف عن المعلومات المتعلقة بتطبيق التجارب البشرية لأي شركة معينة أو الدراسة المتعلقة بها.
ولم ترد شركة نيورالينك على الفور على طلب رويترز للتعليق.
وقالت الشركة في فبراير/شباط إن أول مريض مزروع بشريحة دماغية تمكن من التحكم في فأرة الكمبيوتر باستخدام أفكاره “دون أي آثار سيئة”.
وتستخدم الدراسة روبوتًا لوضع واجهة دماغية حاسوبية مزروعة جراحيًا في منطقة من الدماغ تتحكم في نية الحركة، وفقًا لما ذكرته شركة Neuralink.
(تقرير مريم صني في بنغالورو؛ تحرير كريشنا شاندرا إلوري)
اترك ردك