تأجيل مهمة اليابان إلى الكويكب الغريب فايثون إلى عام 2025

سيتعين على البعثة اليابانية التي ستقوم بدراسة الجسم الأصلي لزخة الشهب الشهيرة أن تنتظر فترة أطول قليلاً لتنطلق من الأرض.

سوف يقوم DESTINY+، وهو اختصار تم إنشاؤه من “عرض وتجربة تكنولوجيا الفضاء للرحلة بين الكواكب، وPhaethon Flyby، وDust Science”، بدراسة الكويكب 3200 فايثون – والد دش نيزك الجوزاء – والغبار بين الكواكب.

كان من المقرر إطلاق مهمة وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (JAXA) العام المقبل، لكن الوكالة أكدت الآن أنها ستؤجل إلى عام 2025 بسبب مشكلات تتعلق بتطوير صاروخ إبسيلون إس، حسبما ذكرت وكالة كيودو للأنباء. ذكرت في 27 أكتوبر.

متعلق ب: دش نيزك الجوزاء 2023: متى وأين وكيف تراه

Epsilon S هو خليفة مخطط له لصاروخ Epsilon الياباني الذي يعمل بالوقود الصلب. محرك صاروخي متعلق بمركبة الإطلاق الجديدة انفجرت أثناء الاختبار في يوليو/تموز، مما أدى إلى التأجيل.

3200 فايثون هو كائن غريب قريب من الأرضتظهر خصائص مشابهة لكل من الكويكبات والمذنبات. وهذا يجعله مصدرًا غير عادي لزخات الشهب وأيضًا هدفًا ذا أهمية علمية كبيرة. شكلت قطعة الصخور غير المنتظمة التي يبلغ عرضها 3 أميال (5 كيلومترات) أ نهج قريب نسبيا إلى الأرض في عام 2017. وهو مصدر الجوزاءات التي تهطل على الغلاف الجوي للأرض في شهر ديسمبر من كل عام.

سيتم إطلاق المركبة الفضائية DESTINY+ من مركز أوشينورا الفضائي (USC). ستدخل المركبة الفضائية التي يبلغ وزنها 1060 رطلاً (480 كيلوجرامًا) في مدار أرضي بيضاوي أولي. وستحمل أربعة محركات أيونية لتشغيل رحلتها عبر الفضاء بمجرد انفصالها عن مركبة الإطلاق، وذلك باستخدام التأرجح القمري لتسريعها إلى الفضاء السحيق. وسوف تستخدم أيضًا الألواح الشمسية خفيفة الوزن ذات الأغشية الرقيقة.

ستقوم DESTINY+ بالتحليق بالقرب من Phaethon، باستخدام كاميرات تلسكوبية ومتعددة النطاقات لمسح سطح الكويكب. وكان من المتوقع أن يتم التحليق على مسافة 310 أميال (500 كيلومتر) وبسرعة نسبية تبلغ حوالي 74000 ميل في الساعة (119000 كيلومتر في الساعة) في عام 2029، لكن وكالة استكشاف الفضاء اليابانية لم تقدم موعدًا جديدًا للاقتراب الوثيق.

قصص ذات الصلة:

– “أزيز” الصوديوم يعطي الكويكب الكبير فايثون مظهرا غريبا يشبه المذنب

– أعظم مهمات الكويكبات في كل العصور!

– تم رصد مسار الحطام الأصلي لـ Geminid Meteor Shower للمرة الأولى

ستقوم المركبة الفضائية أيضًا بإجراء تحليل في الموقع للغبار بين الكواكب وبين النجوم باستخدام محلل الغبار، الذي تم تطويره تحت قيادة جامعة شتوتغارت و بدعم من وكالة الفضاء الألمانية DLR (“Deutsches Zentrum für Luft- und Raumfahrt”)، وكالة استكشاف الفضاء اليابانية يقول. الهدف هو تقييم ما إذا كانت جزيئات الغبار خارج كوكب الأرض والمركبات العضوية المرتبطة بها التي تصل إلى الأرض لعبت دورًا في خلق الحياة على هذا الكوكب.

وتقول وكالة استكشاف الفضاء اليابانية إن المهمة ستعرض أيضًا تقنيات مثل المصفوفات الشمسية والدفع الأيوني الكهربائي التي ستمكن من استكشاف الفضاء السحيق في المستقبل بتكلفة منخفضة وعالية التردد.