شاهدت مركبة فضائية في المريخ عاصفة ترابية ترفع أطنانًا من الحبوب في وقت قصير

تُظهر لقطات جديدة من المريخ أن خزانات الغبار في الكوكب الأحمر يمكنها إرسال سحب ضخمة من المواد في وقت قصير.

التقطت بعثة الأمل من الإمارات العربية المتحدة صورا للمريخ قبل وبعد عاصفة ترابية تظهر “تغيرات ملحوظة على السطح”، حسبما ذكر مسؤولون في مهمة الأمل. كتب على X، تويتر سابقًا، يوم الجمعة (29 ديسمبر)، إلى جانب رسم متحرك.

رسمت المركبة الفضائية تغيرات في سمك الغبار السطحي بعد عاصفة ترابية إقليمية في عام 2022، وذلك جزئيًا باستخدام عمليات رصد مطياف الأشعة تحت الحمراء التي يمكن أن تنظر إلى التوقيعات الحرارية على سطح المريخ، وفقًا لورقة بحثية تستند إلى النتائج المنشورة في مجلة البحوث الجيوفيزيائية: الكواكب في شهر أكتوبر.

متعلق ب: تكتشف مهمة الأمل المريخية الإماراتية مجموعة متنوعة غير مكتملة من الشفق القطبي فوق الكوكب الأحمر

تُظهر الرسوم المتحركة تقديرات المطياف للتغيرات في سمك الغبار السطحي في منطقة إيزيديس بلانيتيا، مظللة باللون الأحمر. هذه المنطقة عبارة عن حوض تصادمي واسع ومن المعروف أنه مملوء بالغبار.

وذكرت الورقة البحثية أن هوب قام بفحص عدة مناطق بعد عاصفة ترابية في يناير 2022، بما في ذلك سيرتيس ميجور، وإيزيديس بلانيتيا، وتايرهينا تيرا، وهيسبيريان بلانوم، وإليزيوم بلانيتيا. ويهدف الباحثون إلى وضع “قيود على كمية الغبار التي تم رفعها أو ترسبها في هذه المناطق”، وفقا للورقة البحثية.

قصص ذات الصلة:

– أمل EMM: اكتشافات جديدة ومدار متغير يهدف إلى المساهمة بالمزيد من البيانات غير المسبوقة لمجتمع الفضاء

— مركبة الأمل الفضائية الإماراتية تحتفل بمرور عام على وجودها في مدار حول المريخ

— مسبار المريخ الإماراتي ينشئ خريطة جديدة مذهلة للكوكب الأحمر

وأضاف الباحثون: “على الرغم من أن العاصفة الترابية الإقليمية كانت نشطة في جميع المناطق محل الاهتمام، فقد وجدنا أنه ربما تمت إزالة الغبار وترسب بعد ذلك بمستويات متفاوتة الشدة في المناطق التي تم أخذ العينات منها”.

تشير قياسات المطياف إلى أن بعض المناطق لديها صافي إزالة من الغبار يصل إلى 340 ميكرومتر أو ميكرومتر، وهو ما يمثل تغيرات في درجة حرارة السطح يمكن رؤيتها في الطيف من المدار. المناطق الأخرى لديها ترسب صافي يصل إلى 120 ميكرومتر.

وقال الباحثون: “تم دمج الصور ذات الطول الموجي المرئي من جهاز التصوير الإماراتي للاستكشاف، وهو أكثر حساسية للتغيرات في توزيع الغبار السطحي، في تحليلنا لتوفير سياق إضافي”. وهكذا كشفت تقديراتهم أن “خزانات الغبار قادرة على نقل كميات هائلة من الغبار خلال فترات زمنية قصيرة”.