أطلقت مركبة ستارلاينر التابعة لشركة بوينغ أول مهمة مأهولة إلى الفضاء صباح الأربعاء، وعلى متنها رائدا فضاء ناسا بوتش ويلمور وسوني ويليامز. أقلعت كبسولة ستارلاينر من محطة كيب كانافيرال لقوة الفضاء في فلوريدا في الساعة 10:52 صباحًا بالتوقيت الشرقي. وفي حال نجاح المهمة، فمن المتوقع أن يعود الاثنان إلى الأرض خلال 10 أيام تقريبًا.
وأكدت كل من ناسا وبوينج يوم الاثنين أن الكبسولة والصاروخ ومعدات الدعم الأرضية جاهزة للإطلاق بعد محاولتين تم إحباطهما سابقًا. في شهر مايو، حدثت مشكلة في صمام تنفيس الأكسجين مما أدى إلى تأخير محاولة الإطلاق الأولى وأدى لاحقًا إلى إلغاءها. ثم، في الأول من يونيو، اكتشف طاقم United Launch Alliance مشكلة أخرى في أحد الصواريخ، مما أدى إلى إيقاف المحاولة الثانية.
بعد الإطلاق، انفصلت كبسولة ستارلاينر التي تحمل ويلمور وويليامز عن الصواريخ المعززة، باستخدام محركاتها الخاصة لنقل الزوجين إلى محطة الفضاء الدولية. ساعد ويلمور وويليامز في تطوير الكبسولة.
وسيبقى رائدا الفضاء في المحطة الفضائية لاختبار مركبة ستارلاينر الفضائية للحصول على الشهادة، مما قد يضع بوينغ في منافسة مع سبيس إكس. لدى بوينغ عقد بقيمة 4.3 مليار دولار مع وكالة ناسا كجزء من برنامج الطاقم التجاري.
قامت Starliner لأول مرة برحلة تجريبية بدون طيار في عام 2019، لكن خللًا برمجيًا منعها من الوصول إلى المحطة الفضائية. كما تناولت الرحلة التجريبية الثانية في عام 2022 هذه المشكلات. وبعد مرور عام، أجلت بوينغ إطلاقًا مأهولًا عدة مرات ثم ألغت الإطلاق بعد اكتشاف المزيد من المشكلات المتعلقة بكبسولة الطاقم.
يعد إطلاق اليوم مهمًا لأنه قد يفتح الأبواب أمام المزيد من شركات الطيران الخاصة للتعاون مع وكالة ناسا.
مصدر الصورة: رائدا فضاء ناسا بوتش ويلمور، على اليسار، وسوني ويليامز يلوحان أثناء مغادرتهما العمليات في رحلة إلى منصة الإطلاق في مجمع الإطلاق الفضائي 41 يوم الأربعاء في كيب كانافيرال، فلوريدا (AP Photo/Chris O'Meara)
اترك ردك