أظهر تحليل جديد أن العالم شهد على مدى الأشهر الـ 12 الماضية، في المتوسط، 26 يومًا إضافيًا من الحرارة الشديدة نتيجة لتغير المناخ.
وكتب باحثون من كلايمت سنترال وWorld Weather Attribution ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر: “عامًا بعد عام، يتجلى تغير المناخ الناجم عن الإنسان من خلال أحداث مناخية متطرفة أكثر شدة وتكرارًا، وتكون موجات الحر هي الأكثر تأثرًا بشكل كبير”.
وحدد التحليل الحرارة “الشديدة” بأنها أكثر سخونة من 90% من الطقس المحلي منذ عام 1991. وأحصى الباحثون الأيام التي أدى فيها تغير المناخ إلى مضاعفة احتمالات هذه الحرارة. وشهدت البلدان القريبة من خط الاستواء – إندونيسيا والبرازيل وجمهورية الكونغو الديمقراطية – أكبر ارتفاع في درجات الحرارة الشديدة. وفي الحالات الأكثر خطورة، شهدت سورينام والإكوادور أكثر من 150 يومًا إضافيًا.
ولم تشهد مناطق أخرى – جنوب أستراليا وشمال الهند وسيبيريا – سوى بضعة أيام إضافية من الحرارة الشديدة. وكان المتوسط العالمي 26 يوما إضافيا.
وامتد التحليل من مايو 2023 إلى مايو 2024، وهي فترة من الطقس غير المسبوق على مستوى العالم. كان عام 2023 هو العام الأكثر سخونة على الإطلاق، وكان يوليو هو الشهر الأكثر حرارة، و6 يوليو هو اليوم الأكثر حرارة. حطم كل شهر من الأشهر الـ 11 الماضية رقماً قياسياً للحرارة الشهرية.
وكتب المؤلفون: “هذه ليست مفاجأة أو حادث”. “الأسباب معروفة والآثار مدمرة”
أيضا على ييل E360
مفارقة التلوث: كيف يؤدي تنظيف الضباب الدخاني إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات
اترك ردك