ويحث المشرعون الأمريكيون يلين على تسريع قواعد الاستثمار الخارجي للصين

بقلم مايكل مارتينا

واشنطن (رويترز) – حث الزعماء الجمهوريون والديمقراطيون في لجنة بالكونجرس الأمريكي بشأن الصين وزير الخزانة لتطبيق قيود الاستثمار الخارجي على البلاد بشكل عاجل، محذرة من أن بكين تستخدم رأس المال الأمريكي لتطوير التقنيات بينما تناقش وزارتها القواعد الجديدة.

نحن وفي أغسطس/آب، أصدر أمراً تنفيذياً يأذن لوزير الخزانة بحظر أو تقييد الاستثمارات الأمريكية في الكيانات الصينية في ثلاثة قطاعات: أشباه الموصلات والإلكترونيات الدقيقة، وتكنولوجيا المعلومات الكمومية، وبعض أنظمة الذكاء الاصطناعي.

ويهدف الأمر، المتوقع تنفيذه في العام المقبل مع قيام وزارة الخزانة بتطوير مبادئ توجيهية جديدة، إلى منع الأموال والخبرة الأمريكية من مساعدة الصين على تطوير التقنيات التي يمكن أن تدعم تحديثها العسكري.

وأدانت الصين هذه الخطوة، لكن بعض المشرعين الأمريكيين قالوا إن بها الكثير من الثغرات.

“بينما تتداول وزارة الخزانة بشأن التعريفات والنطاق الذي سيتم إصداره في هذه المبادئ التوجيهية، يقوم الحزب الشيوعي الصيني بتطوير تقنيات متقدمة بمساعدة رأس المال والمعرفة الأمريكية”، قال مايك غالاغر و – قال الرئيس الجمهوري والديمقراطي البارز في اللجنة المختارة بمجلس النواب بشأن الصين في رسالة.

وقال المشرعون في الرسالة المؤرخة في 30 أكتوبر إن على يلين أن تتبنى تعريفا واسعا للتكنولوجيا في إرشاداتها بشأن قيود الاستثمار، قائلين إن الصين طمس الخطوط الفاصلة بين التكنولوجيا التجارية والعسكرية.

وكتب غالاغر وكريشنامورثي: “يجب أن نتوقع أن يسعى الحزب الشيوعي الصيني إلى التهرب من القيود المحددة بشكل ضيق”، مضيفين أن يلين يجب ألا تسمح “بالمعاملات المستثناة” التي يشعرون أنها ستضعف فعالية القواعد.

وقالوا إن وزارة الخزانة يجب أن تعمل مع السلطات الأمريكية لفرض أقصى العقوبات على الانتهاكات، وكذلك معالجة المزيد من التدفقات السلبية لرأس المال الأمريكي، مثل الأسواق العامة وصناديق الاستثمار المشتركة.

وقال بعض المسؤولين الأميركيين إن قواعد الاستثمار الخارجي لا ينبغي أن تكون فضفاضة للغاية لتجنب الإضرار بالاقتصاد الأميركي. ووصف آخرون، بما في ذلك مسؤولون سابقون في إدارة بايدن، هذا الإجراء بأنه خطوة أولى جيدة، لكنهم قالوا إن الكونجرس يجب أن يوفر الموارد لتوسيعه.

(تقرير بقلم مايكل مارتينا، تحرير ساندرا مالر)