ترامب يكرر هجومه على محاميه السابق عشية المحاكمة رغم أمر حظر النشر

بقلم جوزيف اكس

(رويترز) –دونالد ترمب هاجم مرة أخرى محاميه السابق مايكل كوهين يوم السبت، مما قد يختبر حدود أمر حظر النشر الذي يمنعه من الإدلاء بتصريحات عامة عن الشهود فيما يتعلق بشهادتهم في محاكمته الجنائية المقبلة في نيويورك.

وفي منشور على منصة Truth Social الخاصة به، كتب الرئيس السابق: “هل تمت محاكمة المحامي والمجرم مايكل كوهين بتهمة الكذب؟ فقط الأشخاص الذين يحاكمون ترامب من قبل هذا القاضي وهؤلاء البلطجية!”

ومن المتوقع أن يكون كوهين شاهدا رئيسيا للادعاء في المحاكمة التي من المقرر أن تبدأ باختيار هيئة المحلفين يوم الاثنين وستكون أول محاكمة جنائية على الإطلاق لرئيس أمريكي سابق.

واتهم ممثلو الادعاء ترامب بتزوير سجلات تجارية لإخفاء دفع مبلغ 130 ألف دولار لممثلة إباحية. ستورمي دانيلز قبل انتخابات عام 2016 لشراء صمتها بشأن لقاء جنسي مزعوم مع ترامب.

وقال كوهين إن ترامب أمره بسداد المبلغ ثم رتب لتعويضه.

ودفع ترامب بأنه غير مذنب، ونفى ممارسة الجنس مع دانيلز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد.

وفرض القاضي خوان ميرشان، الذي يشرف على المحاكمة، أمر منع النشر على ترامب في مارس/آذار بناء على طلب الادعاء، ومنعه من التحدث عن الشهود فيما يتعلق بمشاركتهم في القضية.

قام بتمديد الأمر في الأول من أبريل ليشمل أفراد عائلته وأفراد المدعي العام لمنطقة مانهاتن ألفين براج، على الرغم من عدم تضمين ميرشان وبراج أنفسهم.

ولم يرد مكتب المدعي العام على الفور على طلب للتعليق.

وزعم ترامب، المرشح الرئاسي الجمهوري في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني، أنه ضحية الاضطهاد السياسي.

وفي تجمع انتخابي في شنيكسفيل بولاية بنسلفانيا، وصف ترامب ميرشان بأنه “شديد الصراع والفاسد” واتهم براج بمحاولة منعه من هزيمة الرئيس جو بايدن.

اعترف كوهين بالذنب في عام 2018 في التهم الفيدرالية بانتهاك قانون تمويل الحملات الانتخابية من خلال الدفع لدانييلز. وأقر بشكل منفصل بأنه مذنب في وقت لاحق من ذلك العام بالكذب على الكونجرس في عام 2017 بشأن مشروع عقاري في موسكو، رغم أنه يقول إنه فعل ذلك لحماية ترامب.

ولاحق ترامب كلاً من كوهين ودانييلز – وهو شاهد آخر محتمل للادعاء – على موقع Truth Social في وقت سابق من هذا الأسبوع، واصفاً إياهما بـ “الأكياس الفاسدة”.

(تقرير جوزيف آكس؛ تقرير إضافي بقلم لوك كوهين وجاريت رينشو؛ تحرير نولين والدر وجوناثان أوتيس وتشيزو نومياما)