روما (أ ف ب) – قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني يوم الخميس إنها لا تعتقد أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب ينوي بالفعل استخدام القوة العسكرية للسيطرة على جرينلاند أو قناة بنما، قائلة إنها تقرأ تعليقاته على أنها تحذير للصين ودول أخرى. ويجب على اللاعبين العالميين أن يبقوا أيديهم بعيداً عن مثل هذه المصالح ذات الأهمية الاستراتيجية.
وقالت ميلوني، التي سافرت في نهاية الأسبوع الماضي لزيارة ترامب في منتجعه في مارالاغو وتعتزم حضور حفل زفافه: “أعتقد أنه يمكننا استبعاد أن الولايات المتحدة ستحاول في السنوات المقبلة استخدام القوة لضم الأراضي التي تهمها”. افتتاح.
وقالت إن تعليقات ترامب كانت بدلاً من ذلك “رسالة إلى بعض اللاعبين العالميين الكبار الآخرين أكثر من أي ادعاء عدائي بهذه البلدان”.
أخبار موثوقة ومسرات يومية، مباشرة في صندوق الوارد الخاص بك
شاهد بنفسك – The Yodel هو المصدر المفضل للأخبار اليومية والترفيه والقصص التي تبعث على الشعور بالسعادة.
وحددت “النزعة الصينية” المتزايدة في قناة بنما ذات الأهمية التجارية وفي جرينلاند الغنية بالموارد باعتبارها وراء تحذير ترامب، وقالت إنها فسرت كلماته على أنها جزء من “نقاش بعيد المدى بين القوى العظمى”.
وكانت ميلوني تتحدث في مؤتمر صحفي سنوي امتلأت خلاله بالأسئلة حول علاقاتها مع ترامب وإيلون ماسك. وأكدت أنها تأمل حضور حفل تنصيب ترامب في 20 يناير/كانون الثاني، لكنها كانت تتحقق من جدول أعمالها قبل تأكيد حضورها.
قال ترامب يوم الثلاثاء إنه لا يستبعد استخدام القوة العسكرية للسيطرة على قناة بنما وجرينلاند التي أعلن أنها حيوية للأمن القومي الأمريكي.
ويقول محللون إن مثل هذا الخطاب يمكن أن يشجع أعداء أمريكا من خلال الإشارة إلى أن الولايات المتحدة توافق الآن على استخدام الدول للقوة لإعادة رسم الحدود في وقت تمضي فيه روسيا قدما في غزوها لأوكرانيا وتهدد الصين تايوان، التي تدعي أنها أراضيها.
جاء المؤتمر الصحفي لميلوني بعد يوم من تحقيق حكومتها اليمينية انتصارًا سياسيًا كبيرًا من خلال الترحيب بعودة صحفي إيطالي كان محتجزًا في إيران لمدة ثلاثة أسابيع.
أصبحت قضية سيسيليا سالا متشابكة مع قضية مهندس إيراني محتجز في إيطاليا بموجب مذكرة اعتقال أمريكية، وهو مطلوب من قبل الولايات المتحدة فيما يتعلق بهجوم بطائرة بدون طيار عام 2024 في الأردن أدى إلى مقتل ثلاثة جنود أمريكيين.
وفي وصفها لما حدث في عملية تحرير سالا، حددت ميلوني “التثليث” مع إيران والولايات المتحدة باعتباره مفتاحًا أساسيًا لتأمين إطلاق سراح سالا، مؤكدة للمرة الأولى أن مصالح واشنطن في هذه القضية دخلت في المفاوضات.
اترك ردك