أظهر الاستطلاع أن أنصار بايدن يدعمونه في الغالب في انتخابات عام 2024 لأنهم يعارضون ترامب

أظهر استطلاع جديد للرأي أن أكثر من نصف مؤيدي جو بايدن لديهم دافع أساسي للإدلاء بأصواتهم للرئيس من أجل منع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

وأظهر الاستطلاع الجديد الذي أجرته شبكة سي بي إس بالتعاون مع يوجوف أن معارضة ترامب هي السبب الرئيسي لدعم بايدن بنسبة 54% من ناخبي الرئيس الديمقراطي الحالي، ارتفاعًا من 47% في استطلاع مماثل أجري في مارس، والذي كان قبل إدانة المرشح الجمهوري المفترض بالتهم الموجهة إليه. الاحتيال التجاري من قبل هيئة محلفين في نيويورك.

وهناك 27% أخرى من ناخبي بايدن يدعمون الرئيس لأنهم يحبونه ــ بانخفاض عن 31% في مارس ــ بينما يقول 19% إنهم يدعمونه لأنه المرشح الديمقراطي لمنصب الرئيس.

ويأتي الاستطلاع في الوقت الذي كثفت فيه حملة بايدن خطابها في مهاجمة ترامب مباشرة في الأسابيع الأخيرة، مشيرة إلى إدانة الرئيس السابق بارتكاب جناية وسلسلة من الخلافات السابقة. وفي الأسبوع الماضي، قال بايدن إن سلفه “متهور وخطير” لأنه اشتكى من أن محاكمته في نيويورك كانت مزورة، وادعى أنه أصيب “بالجنون” بسبب خسارته في الانتخابات عام 2020.

ولا تزال نتيجة الانتخابات الرئاسية هذا العام في الميزان، حيث أظهر استطلاع شبكة سي بي إس الجديد أن بايدن وترامب متعادلان بشكل أساسي على المستوى الوطني وفي الولايات المتأرجحة الرئيسية. ويحصل ترامب على 50% من الدعم بين الناخبين المحتملين، ويحصل بايدن على 49%، مع تحول هذه الأرقام للناخبين المحتملين في الولايات التي تمثل ساحة معركة.

ويتمتع ترامب بتفوق على بايدن في معظم استطلاعات الرأي التي أجريت في الأشهر الأخيرة، على الرغم من وجود بعض الأدلة على وجود تحول طفيف تجاه الرئيس في أعقاب إدانة سلفه بارتكاب جناية. ومن المقرر مبدئيًا أن يُحكم على ترامب، الذي يواجه ثلاث محاكمات جنائية أخرى بتهمة تخزين وثائق سرية ومحاولة تخريب انتخابات 2020، في قضية نيويورك في 11 يوليو.

ومع ذلك، وجد استطلاع شبكة سي بي إس أن 55% من الناخبين المحتملين يقولون إن إدانة ترامب ليست عاملاً في اختيارهم للرئاسة، بينما قال 28% إنها ستكون عاملاً رئيسياً. وبينما استمتع ترامب بزيادة في جمع التبرعات من مؤيديه بعد المحاكمة، وجد الاستطلاع أن 14% فقط من ناخبيه يدعمونه بسبب إدانته، حيث قالت الغالبية العظمى أن ذلك ليس عاملاً بالنسبة لهم.

ووجد الاستطلاع أن ثمانية من كل 10 ناخبين لترامب يعتقدون، خطأً، أن الرئيس السابق اتُهم بسبب تصرفات إدارة بايدن وليس المدعين المحليين.

وبشكل عام، فإن القضايا الرئيسية المحفزة للناخبين هي حالة الاقتصاد الأمريكي والتضخم وصحة الديمقراطية والجريمة، وفقا للاستطلاع.