بيتسبرج (رويترز) – الرئيس جو بايدن أثارت يوم الأربعاء احتمال أن يكون عمه الذي خدم في حملة المحيط الهادئ خلال الحرب العالمية الثانية قد وقع ضحية لأكلة لحوم البشر بعد إسقاط طائرته فوق غينيا الجديدة.
أدلى بايدن بهذا التعليق بعد زيارة نصب تذكاري للحرب المفقودة في مدينة طفولته سكرانتون بولاية بنسلفانيا، ووضع يده على الاسم المحفور لأمبروز فينيجان، الذي أسقطت طائرته ولم يتم العثور على جثته مطلقًا.
وقال بايدن للصحفيين “لقد طار بطائرات ذات محرك واحد وقام برحلات استطلاعية فوق غينيا الجديدة. لقد تطوع لأن أحدا لم يتمكن من القيام بذلك. لقد أسقطت طائرته في منطقة كان يوجد بها الكثير من أكلة لحوم البشر في غينيا الجديدة في ذلك الوقت”. في سكرانتون بعد لحظات من زيارة النصب التذكاري للجرانيت.
وأضاف: “لم يستعيدوا جثته قط. لكن الحكومة عادت عندما ذهبت إلى هناك، وقاموا بفحصها ووجدوا بعض أجزاء الطائرة وما شابه ذلك”.
روى بايدن مرة أخرى قصة الرجل الذي أسماه “العم بوسي” في مناسبة منفصلة كرد على التعليق الذي ورد من المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب بأن “الأغبياء والخاسرين” يموتون في القتال. ونفى ترامب الإدلاء بهذا التعليق.
شعر بايدن بالعاطفة عند الحديث عن ابنه بو، الذي توفي عام 2015 بسرطان الدماغ الذي ربطه الرئيس بالخدمة العسكرية لابنه في العراق، وأخبر جمهور نقابات عمال الصلب أن ترامب لا يستحق أن يكون القائد الأعلى مرة أخرى.
جاءت هذه التعليقات في نهاية رحلة الرئيس التي استمرت يومين إلى ولاية بنسلفانيا التي تعد ساحة معركة رئيسية حيث يسعى لإعادة انتخابه، بما في ذلك قضاء 90 دقيقة في منزل طفولته في سكرانتون.
(تقرير بواسطة ستيف هولاند؛ تحرير سوزان هيفي وجوناثان أوتيس)
اترك ردك