600 طائرة إيرباص A320 تواجه التفتيش بعد ظهور مشكلات في بيانات الموردين

ظهرت هذه المقالة لأول مرة على GuruFocus.

تواجه شركة إيرباص (EADSY) قصة سلسلة التوريد التي قد يرغب المستثمرون في مراقبتها عن كثب. واتهمت نقابة عمالية إسبانية، UGT FICA، المورد الرئيسي Sofitec Aero SL بارتكاب مخالفات تصنيعية واسعة النطاق مرتبطة ببرنامج A320، وفقًا لمذكرة بتاريخ 5 ديسمبر استعرضتها بلومبرج. وزعم العمال أن شركة سوفيتك قامت بتزوير تواريخ عدة خطوات إنتاج حتى تتوافق الأجزاء مع مواصفات إيرباص، وأشاروا إلى 10 انحرافات في منشآت إشبيلية، بما في ذلك استخدام الدهانات ومواد مانعة للتسرب منتهية الصلاحية وإصلاحات غير مصرح بها على مكونات ألياف الكربون. وقالت إيرباص إنها تحافظ على حوار مفتوح مع شركاء التوريد وتصرفت بمجرد أن اكتشف نظام الجودة الداخلي لديها مشكلة، في حين لم تستجب سوفيتيك للطلبات المتكررة للتعليق.

قد يكون التوقيت حساسًا بالنسبة لشركة إيرباص، نظرًا لأن المشكلات المتعلقة باللجنة المتعلقة بسوفيتك أجبرت بالفعل شركة صناعة الطائرات على تقليل هدف التسليم لعام 2025 بسبب الحجم الإضافي لعمليات التفتيش. وذكرت شركة إيرباص أن بعض الألواح الموجودة في الجزء الأمامي من الطائرة A320 كانت إما سميكة للغاية أو رقيقة للغاية وتتطلب المزيد من الفحوصات، مما يؤثر على أكثر من 600 طائرة، بما في ذلك الطائرات الموجودة بالفعل في الخدمة. وتتوقع الشركة أن تلبي معظم الأجزاء التي تم فحصها معايير التصنيع، على الرغم من أن عبء العمل الإضافي قد يكون بمثابة رياح معاكسة لإيقاع الإنتاج ويمكن أن يؤثر على كيفية تفكير المستثمرين في رؤية التسليم وتوقيت رأس المال العامل في العام المقبل.

وأشار الاتحاد أيضًا إلى المخاوف المستمرة المتعلقة بالصحة والسلامة في سوفيتيك، مستشهدًا بتقرير تفتيش حكومي مؤرخ في ديسمبر 2024 والذي سلط الضوء على درجات حرارة الغرفة المفرطة والتعامل غير السليم مع العوامل المسببة للسرطان. ولم تتمكن بلومبرج من التحقق بشكل مستقل من نتائج التفتيش، على الرغم من أن النقابة قالت إنه تم تقديم العديد من الشكاوى الرسمية وأن هناك العديد من الإجراءات القانونية قيد التنفيذ. بالنسبة للمساهمين على المدى الطويل، يمكن أن يكون هذا الحدث بمثابة تذكير بأن مخاطر التنفيذ داخل سلسلة التوريد تظل متغيرًا ماديًا لشركة إيرباص، حيث تميل الصناعة إلى الطلب على السفر، وتحديث الأسطول، ورفع أهداف الإنتاج.