22 قتيلا على الأقل في قصف إسرائيلي على مدرسة في مدينة غزة، بحسب التقارير

قالت السلطات الفلسطينية، السبت، إن 22 شخصا على الأقل قتلوا في هجوم إسرائيلي على مبنى مدرسة سابق في مدينة غزة.

وقالت السلطات الصحية في غزة إن 30 شخصا على الأقل أصيبوا، بينهم نساء وأطفال. ويقال إن النازحين كانوا يحتمون داخل المبنى.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مركز قيادة لحماس يزعم أنه يقع داخل المبنى.

وقالت إن القوات الإسرائيلية اتخذت تدابير واسعة النطاق للتخفيف من المخاطر التي يتعرض لها المدنيون قبل الهجوم. وأضافت أن مقاتلي حماس المستهدفين مسؤولون عن هجمات على إسرائيل.

وبحسب الدفاع المدني الفلسطيني الذي تسيطر عليه حركة حماس، فإن المتطوعين يحاولون حاليا انتشال الضحايا من تحت أنقاض المبنى. وأضافت أن حصيلة القتلى قد ترتفع.

وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” قد أفادت في وقت سابق عن قصف إسرائيلي آخر على مبنى مدرسة سابقة في الحي ذاته، ما أدى إلى إصابة العشرات هناك.

وقال الجيش الإسرائيلي، بناء على طلب، إنه لا علم له بوقوع ضربة ثانية في المنطقة.

ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من صحة ادعاءات أي من الجانبين.

وتستمر الاشتباكات أيضا في جنوب قطاع غزة، وفقا لقوات الدفاع الإسرائيلية.

وقالت إن “القوات عثرت خلال اليوم الماضي على أسلحة وقضت على إرهابيين مسلحين وفككت كمية كبيرة من البنية التحتية للإرهاب في المنطقة”.

وفي الوقت نفسه، قال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو هاجم 20 هدفا في أنحاء قطاع غزة. وفي مدينة رفح الجنوبية، قتلت طائرات إسرائيلية بدون طيار مسلحين سرقوا شاحنة تحمل مساعدات إنسانية ثم فروا.

وبحسب هيئة الصحة التي تسيطر عليها حماس، قُتل خمسة من موظفيها في هجوم إسرائيلي على مستودع للمعدات الطبية في جنوب المنطقة الساحلية. وعندما سئل الجيش الإسرائيلي، قال إنه سيتحقق من التقارير.

قُتل ما لا يقل عن 41391 شخصاً في الأراضي الفلسطينية منذ بدء الحرب التي اندلعت إثر هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وفقاً للسلطات الصحية المحلية في غزة.

وشهد ذلك اليوم قيام مسلحين فلسطينيين، بقيادة حماس، بشن هجوم متطرف على مجتمعات في جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص وأسر نحو 250 آخرين إلى غزة.

وتوقفت المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل وإعادة الرهائن المتبقين، بوساطة الولايات المتحدة وقطر ومصر، منذ أشهر.