وصلت مجموعة من المواطنين الأفغان الذين تمت الموافقة على طلباتهم لإعادة التوطين إلى ألمانيا يوم الخميس، في المجموعة السادسة التي تغادر باكستان منذ تولي الحكومة الألمانية الجديدة مهامها في مايو.
وعلق ائتلاف المستشار فريدريك ميرز الذي يقوده المحافظون برنامج إعادة التوطين للأفغان المعرضين للخطر بشكل خاص بعد وقت قصير من توليه منصبه كجزء من حملة أوسع نطاقا ضد الهجرة.
ومع ذلك، نجح بعض الأفغان في مقاومة التعليق أمام المحكمة وتمكنوا من السفر إلى ألمانيا، حيث من المقرر أن يصل إجمالي 52 شخصًا يوم الخميس إلى مطاري برلين وهانوفر.
وعلمت وكالة الأنباء الألمانية أن الطائرة المتجهة إلى برلين هبطت في العاصمة الألمانية في منتصف النهار.
وقد تقطعت السبل بحوالي 1900 أفغاني في إسلام أباد لعدة أشهر أو سنوات، في انتظار فرصتهم للمغادرة بموجب خطة إعادة التوطين الألمانية.
وبحسب ما ورد يفكر المسؤولون في استئجار رحلات جوية، كما حدث في ظل الحكومة السابقة، لجلب الأشخاص إلى ألمانيا.
وتنبع هذه الضرورة الملحة من خطة باكستان لترحيل المواطنين الأفغان إلى أفغانستان اعتباراً من العام المقبل، حتى أولئك الذين حصلوا على موافقة ألمانيا على إعادة توطينهم. ولم يتم تحديد مواعيد للرحلات الجوية المستأجرة المحتملة.
وكان برنامج إعادة التوطين، الذي علقته الحكومة، يشمل الموظفين المحليين السابقين في المؤسسات الألمانية وأقاربهم وغيرهم ممن يخشون الاضطهاد من قبل طالبان، مثل المحامين والصحفيين.
ولا يزال بعض الأفغان يحصلون على تأشيرات على الرغم من تعليقها، بعد أن نجحوا في رفع دعوى أمام المحاكم الألمانية لإنفاذ حقهم في الدخول.
وعرضت الحكومة الألمانية مؤخراً على بعض الأفغان الخاضعين لإجراءات إعادة التوطين الفيدرالية تعويضاً مالياً إذا انسحبوا من البرنامج، لكن وزارة الداخلية قالت يوم الأربعاء إن 10% فقط ممن تم الاتصال بهم، أو 62 شخصاً، قبلوا العرض حتى الآن.
وانتقد بعض المتلقين الاقتراح، قائلين إنه من المؤلم أن يُطلب منهم “بيع” سلامتهم، وأكدوا على سنوات تعاونهم وخدمتهم إلى جانب ألمانيا.
اترك ردك