حذر وزير المالية الإسرائيلي المتشدد، بتسلئيل سموتريتش، الأحد، من أنه سيسقط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهوإذا تم إلغاء الهجوم البري العسكري المخطط له على رفح في جنوب قطاع غزة.
وجاء تحذير سموتريش وسط محاولات في مصر لتأمين وقف جديد لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس الفلسطينية.
وقال سموتريش، في تسجيل مصور على مواقع التواصل الاجتماعي، إن “الموافقة على الصفقة المصرية استسلام مذل ويمنح النازيين النصر على ظهور مئات الجنود الأبطال الذين سقطوا في المعركة”. ويشير وزير المالية بانتظام إلى حماس على أنها “نازية”.
وأضاف أن الاتفاق على الصفقة سيمثل “عقوبة الإعدام للرهائن وخطرًا وجوديًا مباشرًا على دولة إسرائيل”.
وقال سموتريش إنه في حالة استسلام نتنياهو وسحب الأمر باجتياح رفح، فإن الحكومة التي يرأسها “لن يكون لها الحق في الوجود”. وأضاف أن الاستيلاء على رفح كان ضروريا لتدمير حماس واستعادة الأمن على طول الحدود بين إسرائيل وغزة وإعادة الرهائن.
ووصف ذلك الوقت بأنه “لحظة مصيرية للشعب الإسرائيلي” ودعا نتنياهو إلى إظهار الشجاعة.
وتقوم حكومة نتنياهو بمحاولة في اللحظة الأخيرة للاتفاق على وقف إطلاق النار مع حماس إلى جانب إطلاق سراح الرهائن قبل أن تأمر القوات بالدخول إلى رفح. ومن المتوقع أن يصل وفد من حماس إلى القاهرة يوم الاثنين لبحث التفاصيل.
وقال مسؤول رفيع المستوى في حماس إن الحركة ستدرس الاقتراح الإسرائيلي الأخير في منشور على تلغرام يوم السبت.
وتتوقع إسرائيل ردا بحلول يوم الاثنين، وفقا لتقرير بثه التلفزيون الإسرائيلي، وأضاف أن وزير الخارجية إسرائيل كاتس قال إن إسرائيل مستعدة لتأجيل الهجوم العسكري على رفح إذا تم الاتفاق على صفقة الرهائن.
ويقال إن الصفقة تقتصر على النساء والمسنين والمرضى من بين الرهائن.
اترك ردك