وتريد العديد من الدول الأوروبية أن تلغي إسرائيل 19 خطة استيطانية جديدة

انتقدت أكثر من عشر دول، معظمها من أوروبا، بشدة يوم الأربعاء موافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي على بناء 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، ودعت إسرائيل إلى التراجع عن القرار.

وتضم المجموعة ألمانيا وبلجيكا وكندا والدنمارك وفرنسا وإيطاليا وأيسلندا وأيرلندا واليابان ومالطا وهولندا والنرويج وإسبانيا والمملكة المتحدة.

وأدانوا تصرفات إسرائيل، قائلين إنها “لا تنتهك القانون الدولي فحسب، بل تخاطر أيضًا بتأجيج عدم الاستقرار”، حسبما جاء في بيان مشترك نُشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الألمانية.

كما أن الموافقة على بناء المستوطنات الجديدة تهدد بتقويض خطة السلام في غزة وتضر “بآفاق السلام والأمن على المدى الطويل في جميع أنحاء المنطقة”.

الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل عام 1967

ووافقت إسرائيل مؤخرا على إنشاء 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة. وفي عام 1967، سيطرت إسرائيل على الضفة الغربية والقدس الشرقية، حيث يعيش اليوم أكثر من 700 ألف مستوطن بين حوالي 3 ملايين فلسطيني.

والمستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي.

وتعتبر الأمم المتحدة المستوطنات الإسرائيلية عقبة رئيسية أمام التوصل إلى تسوية سلمية لأنها ستترك القليل من الأراضي المتجاورة للفلسطينيين في حل الدولتين المحتمل الذي يسمح لإسرائيل ودولة فلسطينية مستقلة بالعيش بسلام جنبا إلى جنب.